رأى مسؤول الجماعة الإسلامية في البقاع علي ابو ياسين ان "نظاما يقصف المساجد ويقتحمها في ليلة القدر لا بد ان يرحل، نظاما يدمر المآذن لا بد ان يسقط، الشعب السوري هو الذي دعم واحتضن المقاومة وناصر كل قضايا الأمة فحقه علينا ان ننصره في هذه المحنة وخذلانه هو نكران للجميل وطعن للمقاومة في ظهرها وظهيرها".
كلام ابو ياسين جاء خلال حفل افطار اقامته الجماعة الإسلامية في حاصبيا ومرجعيون في رأس النبع في حاصبيا بحضور ممثلين للنائبين انور الخليل واسعد حردان، ممثل للنائب السابق منيف الخطيب، مدير صندوق الزكاة في حاصبيا ومرجعيون الشيخ مجدي عواد، عضو المكتب السياسي للجماعة الشيخ وائل نجم، مسؤول الجماعة في حاصبيا ومرجعيون الشيخ قاسم منصور، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، منسق تيار المستقبل في حاصبيا ومرجعيون عبدالله عبدالله، ممثلين عن الأحزاب والقوى والفعاليات الدينية والإجتماعية ورؤساء بلديات.
بعد آيات من الذكر الحكيم وكلمة ترحيب بالحضور، اعتبر ابو ياسين في كلمة الجماعة الإسلامية ان "معركة تحرير فلسطين كل فلسطين قد بدأت، ها هي بيارق النصر بدأت تلوح من ميدان التحرير وساحات مسجد القائد ابراهيم في الإسكندرية ومن بنغازي وباب العزيزية ومن ارض الحجاز ومن خلف الطور ومن درعا وجسر الشغور وحماه ودير الزور ومن بوابات القسطنطينية ومن كل عاصمة عربية، لقد ولى عهد الظلم والطغيان وعهد الإنبطاح للعدو، ولى عهد تجويع الشعوب واثراء الحكام، ولى عهد الهزائم وعهد التطبيع مع الأعداء".
وقال:" ان نظاما يقصف المساجد ويقتحمها في ليلة القدر لا بد ان يرحل، نظاما يدمر المآذن لا بد ان يسقط، الشعب السوري هو الذي دعم واحتضن المقاومة وناصر كل قضايا الأمة فحقه علينا ان ننصره في هذه المحنة وخذلانه هو نكران للجميل وطعن للمقاومة في ظهرها وظهيرها".
وحول الوضع الحكومي قال:"نقول لبعض الأطراف في الحكومة اليوم الذين اعتادوا على تعطيل الحكومات المتعاقبة بما فيها حكومة الوحدة الوطنية ومن ثم اسقاطها تحت عناوين مريبة وبعد ذلك قاموا بشل البلد، وبعد طول انتظار ولدت حكومة اللون الواحد التي وعدنا ان تقوم بحلحلة كل الملفات العالقة واذا بها تعطل مجددا بحجة الكهرباء".
وناشد ابو ياسين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان يثبت وان يكون امينا على صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء حفاظا على استقرار الوطن وسلمه الأهلي "ونهيب بك ان تكون سدا منيعا بوجه المتربصين الذين يريدون استغلال هذه المرحلة ليمارسوا الكيدية والاستنسابية في مؤسسات الدولة
