دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك الحكومة الحالية الى "العمل الدؤوب لتحسين الظروف المعيشية من خلال اقرار وتطبيق سلة من المشاريع التنموية وتحقيق مطالب المواطنين، من اجل اعادة الثقة بين المواطن وحكومته والتي فقدها خلال العهد السابق بسبب عدم تحقيق وتطبيق مشاريع تخفف عن المواطن الاعباء المعيشية".
كلام حايك جاء خلال كلمة القاها في احتفال اقامته الحركة وكشافة الرسالة الاسلامية في بلدة بدياس، لمناسبة ذكرى شهداء البلدة في باحة المركز البلدي، بحضور النائب علي خريس، قيادة الحركة وكشافة الرسالة الاسلامية، مسؤول "امل" في اقليم جبل عامل محمد غزال، رئيس مجلس ادارة الشبكة الوطنية للارسال قاسم سويد، رئيس بلدية بدياس صدر داوود، رؤساء بلديات وعوائل الشهداء وفاعليات.
اضاف حايك: "في خضم الاحداث السياسية والامنية التي تحصل في المنطقة نتمثل بشخص وفكر الامام القائد السيد موسى الصدر الذي رسم لنا البيان الصحيح لكي نعرف ونرى الخيط الاسود من الخيط الابيض ونفرق بينهما ونعرف الحق من الباطل لانه اعتمد في بيانه وإستشرافه على العقيدة الراسخة والنهج القويم والخط الواضح لكل ما يحصل من حولنا من احداث وظروف سياسية وامنية" .
واكد "ان الحديث في رحاب الشهداء له من المعاني الكبيرة التي تدق ناقوس الاحداث وتعيد المواقف في اتخاذ القرارات الصعبة والجريئة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتأسيس اللبنة الاولى لانطلاقة المقاومة التي اتسعت يوما بعد يوم واشتد ساعدها لكي تصنع معادلة الامن للبنان وحماية ثروات لبنان والى جانب الجيش اللبناني، المقاومة والشعب معادلة ذهبية لن نفرط بها ولن نسمح بتفريقها واستباحتها واستهدافها لانها وبفضل دماء الشهداء شكلت القوة الحامية والضامنة لهذا الوطن" .
واعتبر "ان محاولة البعض من اللبنانيين استهداف الجيش اللبناني وتوزيع الادوار في الهجوم تارة على المقاومة وتارة اخرى على الجيش اللبناني انما يصب في اتون الفتنة وتفتيت الوطن واضعافه امام من يحاول ابتلاعه وتحقيق اطماعه السياسية والاقتصادية على حساب وحدة وقوة لبنان" .
ورأى حايك ان نظام الطاغية معمر القذافي يتداعى اليوم ويتساقط، وان نظام الطاغية معمر القذافي الذى نشهد في هذه الايام نهايتة المشينة، وهو من ارتكب جريمة تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه وغيرها من الجرائم، والذي كان احد اهم وابرز غاياته واهدافه منع الوحدة العربية وتفتيت الامة الاسلامية وزرع الشقاق والفتنة في كل مكان وزمان ها هو ينهار اليوم بعد ان استنفدته القوى التي صنعته" .
