البناء: اتّساع دائرة الاستنكار لتعرّض الضاهر للجيش… والدفاع نحو رفع دعوى قضائية

مع تراجع حركة الاتصالات والمشاورات بشأن الملفات الداخلية المطروحة، مع بدء دخول البلاد في عطلة عيد الفطر، ووجود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السعودية لأداء فريضة العمرة. شكّل الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عبر "الشاشة" في المهرجان الذي أقيم في بلدة مارون الراس الحدودية لمناسبة يوم القدس العالمي أمس مساراً سياسياً متكاملاً للوضعين الإقليمي والداخلي، واتجاهات الوضع في المرحلة المقبلة. كما أنه وضع النقاط على الحروف على مستوى العديد من الملفات الكبرى، بدءاً من قضية فلسطين إلى ما يحصل في سورية، مروراً بمصر وليبيا، وصولاً إلى الوضع الداخلي اللبناني. وبالدرجة الأولى ما يتعلق بالمحكمة الدولية وقرارها الاتهامي ذي الاستهدافات السياسية، مروراً بالمؤامرة المتعددة الوجوه التي تستهدف المقاومة، وصولاً إلى الحملة الأخيرة على الجيش اللبناني وما ترمي إليه من إحداث فتنة في الداخل.
وفيما استمر النائب خالد ضاهر في حملته الكيدية ضد الجيش، زاعماً أن "الجيش يتعاطى بمكيالين"، اتسعت دائرة الاستنكار والرفض لحملة النائب المذكور على المؤسسة العسكرية، حيث صدرت مواقف عديدة مستنكرة ورافضة لهذه الحملة.
ورأت مصادر سياسية متابعة، أنه من الضروري على القيادة السياسية في الدولة، ليس فقط الوقوف إلى جانب الجيش في وجه هذه الحملة، التي يراد منها دفع البلاد نحو الفتنة بل أيضاً البدء الفعلي برفع الحصانة عن ضاهر وتحويله إلى القضاء على دعوته العسكريين إلى التمرد.
وعلم في هذا الإطار، أن وزارة الدفاع تتجه نحو رفع دعوى قضائية ضد ضاهر مضمونها اتهام الأخير بدعوة العسكريين إلى التمرد ودفع البلاد نحو الفتنة.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قد أكد خلال استقباله قائد الجيش العماد جان قهوجي أمس وقوفه إلى جانب الجيش.
كلمة نصرالله
إلا أن الأبرز أمس ما صدر من مواقف مهمة عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مهرجان يوم القدس، حيث ستكون لهذه المواقف نتائج كبيرة على مستويات مختلفة في المرحلة المقبلة.
وأكد السيد نصرالله ان " لبنان لم يعد الحلقة الاضعف في هذه المنطقة، ولن يأتي يوم يعود كذلك، لبنان القوي يحمي سيادته واستقلاله، وعندما يتحدث البعض عن مخاوف التوطين، فلو كان لبنان ضعيفا لحصل التوطين للفلسطينيين، ولو أراد العالم كله التوطين ورفضه الفلسطينيون في لبنان واللبنانيون"، مشيرا الى ان " دماء الفلسطينيين في مارون الراس تؤكد انهم يرفضون التوطين، واللبنانيون لو كانوا ملتفين حول معادلة الشعب والمقاومة والجيش لن يحصل توطين، و لن نسمح بحصول التوطين، ولو تآمر البعض لحصوله، لن يكون هناك حل على حساب لبنان".
وقال: "لبنان اصبح مأزقا لـ"إسرائيل" تهرب منه وفخا لها، تقع فيه لا تنصبه لاحد، ونحن مطمئنون من هذه الزاوية، ودائما كانت خيرات لبنان موضع طمع لـ"إسرائيل"، ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة هي ما فرضت هذا الواقع، وهذه المعادلة واقعية كُتبت بالدم والتضحية".
ودعا السيد نصرالله اللبنانيين الى المحافظة على هذه المعادلة من اجل لبنان وفلسطين والقدس، وهناك من يعمل في الخارج ومن يساعده في الداخل، ومن في الداخل اصغر من ان يتمكن من ان يستهدف، وهو جزء من ماكينة يديرها الخارج الاميركي و"الاسرائيلي" لضرب هذه المعادلة وتفكيكها".
وفي ما يتعلق بموضوع المحكمة الدولية، جدد السيد نصرالله القول: " ان هذه المحكمة تثبت يوما بعد يوم انها مسيّسة، سائلاً: "لماذا انشئت وكيف شُكلت وكيف وضع قانونها واقيمت فيها محاكمات غيابية واستُهدفت سورية ثم حزب الله؟
وسأل السيد نصرالله ايضا: "كيف يُرفض اي قرينة او شاهد على اتهام "إسرائيل"؟، مشيرا الى ان " هذا يؤكد طبيعة الاستهداف وحجمه، و عندما اخرج انا واخواني لنشرح ونوضح لا نقنع الادارة الاميركية ولا بلمار ولا كاسيزي، ولا بعض الشخصيات في لبنان"، مضيفا: "هؤلاء ركبوا المشروع ويسيرون فيه، انما نحاكي الرأي العام الذي نراهن على مساندته للمقاومة وادراكه لهذه المؤامرة، والمقاومة تتجاوز هذه المؤامرة الجديدة، والمحكمة وما صدر عنها لا قيمة له، والمتهمون من المقاومة هم مظلومون ويتحملون تبعات انتصار المقاومة، وكلنا يعرف ان الحكومات المتعاقبة لم تعمل على تقوية الجيش".
واستغرب الامين العام لحزب الله وجود قوى داخلية تعمل على محاصرة الحكومة والدولة والجيش، سائلا: "هؤلاء مع من يتلاقون"؟، واذ اشار الى ان الطعن بالجيش الذي هو المؤسسة الوطنية الضامنة للسلم الاهلي والعيش المشترك، عندما يُستهدف كمؤسسة وقيادة ونعرف انه ليست توجهات شخصية بل توجهات سياسية".
وسأل السيد نصرالله: " استهداف الجيش والتحريض عليه ودعوة ضباط الى التمرد لمصلحة من؟ لمصلحة لبنان؟ فلسطين؟ المقاومة؟، وعندما يُعمل على ضرب هذا النسيج الوطني والتحريض الطائفي والمذهبي لضرب وحدة الشعب لمصلحة من؟ وعندما يأتي فريق لبناني يتعاون مع الخارج والكلام عن السيادة والاستقلال "حكي فاضي" وتبين بعد ويكيليكس ان من كان يريد ثورة الارز هو السفير الاميركي السابق جيفري فيلتمان والسفير الفرنسي".
وشدد السيد نصرالله في هذا الاطار، على ان " مسؤولية الشعب اللبناني ان يحفظ الجيش والمقاومة ويحمي وحدته وكل من حرض على المقاومة والجيش ويتحدث بلغة طائفة يخدم "إسرائيل"، رافضا اتهام احد بالعمالة ولكن انتم تخدمون "إسرائيل" من حيث تعلمون او لا تعلمون، ومن يمنع "إسرائيل" من المس بلبنان هي هذه المعادلة".
كما تطرق السيد نصرالله إلى الوضع العربي، بما في ذلك الوضع في سورية، مشيداً ومقدراً الدور الذي قامت به سورية وقيادتها في الحفاظ على الحقوق العربية ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان، وقال "لولا وقوف سورية إلى جانب المقاومة، لما كانت لتتحرر مارون الراس، وما كانت المقاومة لتنتصر في العام ألفين". لافتاً أيضاً إلى الدور الذي قامت به سورية من أجل صمود قطاع غزة.
وقال اننا " نريد في سورية الموقف القومي ونريدها قوية بالاصلاحات، هذا يعني انه يجب ان يعمل كل من يدعي الصداقة والحرص على سورية ووحدتها ان تتضافر الجهود لتهدئة الاوضاع في سورية ولدفع الامور الى الحوار والمعالجة السلمية، وأي اتجاه آخر أو سلوك آخر خطر على سورية وفلسطين والمنطقة".

رئيس قلم المحكمة وبدء المحاكمات
وفي موضوع المحكمة الدولية، أكّد رئيس قلم المحكمة الهولندي هيرمان فون هيبل أنّ "المحاكمات أمام غرفة الدرجة الأولى تبدأ في منتصف العام 2012، سواء أكانت غيابية أم وجاهية، على أنّ القرار الأخير في تحديد التوقيت يعود للقضاة"، موضّحاً أنّه "يجب أن يقتنع القضاة بأنّ كلّ الجهود قد بذلت للوصول إلى المتهمّين الأربعة، في جريمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري".
واوضح فون هيبل لـ"السفير" انه "لا نزال نتوقّع أن تساهم الحكومة اللبنانية، في تحمّل نسبة 49% من الميزانية العامة للمحكمة". وأضاف انه "لقد أكّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجدّداً الوفاء بالتزاماته الدولية، ونتوقّع منه القيام بذلك، فيما نظام المحكمة الخاصة بلبنان لا يسمح للأفراد بتقديم المساهمة المالية".
وبشأن استقالة بعض الموظّفين في المحكمة لقيام بعضهم بتسريب معلومات عن مجريات التحقيق لفت فون هيبل الى انه "اتخذت تدابير عدّة لضمان حماية سرّية المعلومات"، معتبراً أن "لا تأثير للتسريبات على القرارات القضائية".
استنكار الحملة على الجيش
إلى ذلك استمرت المواقف المستنكرة للتعرض الى الجيش وقد صدرت مواقف عديدة ترفض التعرض للمؤسسة العسكرية ودورها الوطني وتحذر من مغبة التمادي في هذه الحملة، لأنها لا تخدم سوى العدو "الإسرائيلي" وإشعال الفتنة الداخلية.
وأمس، نوه رئيس الجمهورية خلال استقباله العماد قهوجي بالدور الذي يقوم به الجيش وقيادته في الحفاظ على السلم الأهلي والدفاع عن الحدود والوحدة القائمة في صفوفه ضباطاً وأفراداً، ما يبقيه مثال المؤسسة الوطنية الأم، التي تتحلى بالمناعة الوطنية حيال التجاذبات السياسية والمواقف التي تطلق من حين إلى آخر، لأن ثقة اللبنانيين بما يقوم به الجيش على الصعيد الوطني تحصن هذه المناعة".
كما ردت جمعية "أنصار الجيش" على الذين قاموا بمهاجمة المؤسسة العسكرية وقالت إنّ الجيش الذي لم يتوانَ يوماً عن بذل الغالي والنفيس في الدفاع عن الوطن وأمن المواطنين، لن تزعزع عزيمته، تلك الأبواق الرخيصة التي تطلق من هنا أو هناك، لأنّ الجيش بقيادته وضباطه ورتبائه وأفراده سيبقى الملاذ الآمن لجميع أفراد الشعب اللبناني من العريضة شمالاً الى الناقورة جنوباً، ومن البحر غرباً الى البقاع شرقاً".
والضاهر يستكمل تحريضه
وكان النائب خالد ضاهر واصل حملته على الجيش أمس، رغم الاستنكار لما صدر عنه وقال "إنه لن يتراجع عن مواقفه الاخيرة ولن يعتذر للجيش"، ما لم تتوقف ما يسميها "أعمال التشبيح المخابراتية وسياسة الكيل بمكيالين في التعاطي مع اللبنانيين"، مشيرا الى انه "لم يدع ضباط وعسكريي عكار الى التمرد على الجيش، ولكنه طالبهم بأن يدافعوا عن منطقتهم إذا استمر النهج المستخدم حاليا من المؤسسة العسكرية في التعامل معها".
وزعم ان "هناك كيدية واستنسابية في سلوك الجيش الذي يقسو علينا، بينما يتقاعس في مناطق أخرى يسيطر عليها حزب الله.
اتصالات الكهرباء
من جهة ثانية، سجلت في الساعات الماضية وكما ذكرت البناء أمس بداية اتصالات ومساع لمعالجة الخلاف الناشئ حول إدارة مشروع الكهرباء.
واللافت في هذا المجال، استقبال الرئيس نبيه بري للوزير وائل أبو فاعور موفداً من النائب وليد جنبلاط، حيث اجتمع معه ساعة ونصف الساعة. خرج بعدها أبو فاعور ليؤكد انفتاح جبهة النضال على أية أفكار أو مقترحات.
وحسب المعلومات المتوافرة في هذا المجال، فإنه لم يجر بعد طرح العناصر الكاملة للمخرج الممكن.
وقال مصدر وزاري في هذا الإطار لـ"البناء" إن المسألة لا تحتاج إلى الكثير من العناء إذا ما صفت النوايا، وأنه يفترض أن يصار إلى بلورة صيغة مقبولة بعد عيد الفطر تكون مدخلاً لإقرار المشروع وإحالته إلى مجلس النواب، مع العلم أن هناك إجماعاً في مجلس الوزراء على ضرورة الإسراع في هذا الموضوع، كما أن الأطراف المختلفة تؤكد أن ليس هناك خلفيات سياسية للخلاف القائم.
جمعة شبه هادئة في سورية
أما على صعيد الوضع في سورية، فإن يوم أمس الجمعة لم يشهد سوى بعض التجمعات التي بقيت محصورة في بعض المناطق وبأعداد لا يزيد عن بضعة مئات على الرغم من دعوة ما تسمى المعارضة السورية إلى ما وصفته "جمعة الصبر والثبات".
وفي الوقت ذاته، صدرت مواقف عديدة دولياً ترفض التدخل في الشأن السوري، رغم إصرار واشنطن وحلفائها على استخدام مجلس الأمن للتدخل في شؤون سورية، في وقت أفيد أن روسيا والصين قاطعتا اجتماعات مجلس الأمن في الساعات الماضية، ما سيقود حتماً إلى إفشال المحاولات الأميركية والغربية لابتزاز سورية عبر مجلس الأمن.
لقاء نجاد وأمير قطر
وكان الملف السوري في صدارة المباحثات بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال القمة التي جمعتهما في طهران.
وأكد نجاد أمام أمير قطر أن بلاده ترفض التدخلات الأجنبية في شؤون دول المنطقة، وقال إن تدخل الأجانب في الشؤون الداخلية لدول المنطقة سيعقّد الأوضاع".
أما أمير قطر فقد استمر في مواقفه السلبية من الوضع في سورية، واصفاً ما يجري بأنه "انتفاضة"! وقال إن بلاده حاولت تشجيع سورية على اتخاذ خطوات إصلاحية حقيقية، وأن الحل الأمني أثبت فشله، ورأى أن "الشعب السوري كما يبدو لن يتراجع عن مطالبه بعدما دفعه من ثمن".
وحاول إعطاء ما يجري في سورية تشبيهات غير صحيحة قائلاً "إن الشعب السوري خرج في انتفاضة شعبية مدنية حقيقية للمطالبة بالحرية والعدالة". معرباً عن أمله بما وصفه في أن يستنتج صناع القرار في سورية ضرورة التغيير بما يتلاءم مع تطلعات الشعب السوري.
أوغلو
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو "إنه إذا كان علينا أن نختار بين الحكومة السورية والشعب، فسوف نختار الشعب، لأن ما هو دائم بالنسبة لنا هو الأخوّة بين الشعب السوري والشعب التركي".
وأشار إلى أننا "قد اخترنا موقعنا، ونحن إلى جانب الشعب السوري وسوف نواصل الوقوف إلى جانبه في حال استمر الحكم في قمع شعبه".
اجتماع للجامعة العربية اليوم
وفي هذا الإطار، يعقد في مقر الجامعة العربية في القاهرة اليوم، اجتماع طارئ يتناول الأوضاع العربية، ولا سيما الوضع في ليبيا وكذلك في سورية ولهذه الغاية توجّه وزير الخارجية عدنان منصور إلى القاهرة أمس للمشاركة في الاجتماع.
اعتداءات لمجموعات مسلحة
استغلت المجموعات الإرهابية المسلحة حصول بعض التجمعات للقيام باعتداءات على المواطنين والقوى الأمنية في عدد من المناطق، وذكر مصدر سوري في دير الزور لوكالة سانا أن مسلحين ملثمين يستقلون دراجات نارية أطلقوا النار على حاجز لقوات حفظ النظام في المدينة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر الحاجز.
وأضاف المصدر إن قوات حفظ النظام ردت على مصدر النيران، وتمكنت من قتل اثنين من المسلحين.
وفي دوما في ريف دمشق ذكر مندوب سانا أن المسلحين هاجموا مبنى الأمن العسكري في المدينة، ما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر حماية المبنى.
وذكرت "سانا" أن عدداً من المناطق في حمص وريف إدلب شهدت تجمعات للمواطنين عقب صلاة الجمعة انفضت من تلقاء نفسها من دون حدوث أي إشكالات.
التحريض والأكاذيب
لكن بعض وسائل الإعلام الغربية وتلك التي لا دور لها سوى التحريض على الفتنة لضرب الاستقرار في سورية، خصوصاً "الجزيرة والعربية"، استمرت في بث الأكاذيب والإشاعات عن تعرض المتظاهرين للقمع، كما زعمت وكالة "رويترز" بدورها نقلاً عمن وصفتهم "بناشطين سوريين" أن القوات السورية قتلت ثمانية أشخاص في أنحاء متفرقة من سورية وبدورها ادعت "الجزيرة" أن خمسة متظاهرين قتلوا في دير الزور ودوما، وقالت إن تظاهرات حصلت في مناطق رأس العين ودرعا وحمص.
تشييع 11 شهيداً
وأمس جرى في مدينة حمص تشييع جثامين أحد عشر شهيداً من الجيش والشرطة، استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص ودير الزور.
… وضبط أسلحة مهربة
في السياق الأمني أيضاً، ضبطت السلطات المختصة في مدينة جبلة كميات من الأسلحة والمواد المتفجرة ومواد أولية لصناعة المتفجرات، إضافة الى مواد كيميائية أعدتها المجموعات الإرهابية المسلحة لاستهداف المنشآت العامة والمواطنين وأفراد حفظ النظام والقوى الأمنية.
كما عثرت الجهات المختصة على أجهزة اتصال متطورة وحواسيب وأدوية كانت تستعمل لمعالجة عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة.
وعرض التلفزيون السوري أمس صوراً للأسلحة والمواد المتفجرة وأجهزة الاتصال والمواد الأخرى التي ضبطت.
وكانت السلطات المختصة قد ضبطت قبل أيام كميات كبيرة من الأسلحة في الرمل الجنوبي في اللاذقية.

السابق
الحياة: الرئيس سليمان: الجيش منيع حيال التجاذبات السياسية
التالي
الاخبار: نصر الله: المحرضون على المقاومة يخدمون إسرائيل