اليوم…. ذكرى القدس من مارون الراس

تستمرّ الجهة المنظّمة ليوم القدس في حزب الله، بتأمين ما يلزم لاحياء هذا المهرجان الحاشد الذي سيقام لأول مرّة في بلدة مارون الرّاس الحدودية، تحت شعار "القدس رمز الكرامة" وذلك وفاء للدم والصبر والجراح، والتزاماً بالإعلان التاريخي للإمام الخميني الراحل "قده" بإحياء يوم القدس العالمي، والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه من أيدي الصهاينة واسترجاع المقدسات.

أسبوع كامل من العمل المتواصل، بمساعدة الجرّافات والشاحنات المتنوعة، كما يقول المسؤول الاعلامي في حزب الله حيدر دقماق، وقد تم اختيار أراض بعلية القريبة من الحديقة العامة في مارون الرّاس، والبعيدة نسبياً عن الحدود، أو الخطّ الفاصل مع فلسطين المحتلّة، ما يؤشر الى رغبة عند قيادة حزب الله بتجنّب أي محاولة تماس من الأهالي مع الحدود، لذلك فقط تم اختيار آلاف الدونمات وجرفها واحاطتها بالعوازل الحديدية، ووضع آلاف الكراسي، إذ يتوقّع حزب الله، بحسب دقماق حضور أكثر من 10 آلاف شخص، نظراً للحملة الاعلامية التي يقوم فيها الحزب ومناصروه والدعوات التى ارسلت إلى مختلف القيادات الرسمية والسياسية والحزبية اللبنانية، والمسؤولين في الفصائل والقوى والأحزاب الفلسطينية، بالإضافة إلى مختلف الشرائح الاجتماعية والأهلية في المدن والبلدات والقرى من مختلف المناطق اللبنانية، للمشاركة في هذا المهرجان.

وقد ارتفعت في ساحة المهرجان منصّة كبيرة رسم عليها صورة المسجد الأقصى ووضع بقربها صور للامام الخميني والسيد علي الخامنئي، وعلّقت في الجهة المقابلة لفلسطين المحتلّة صورة كبيرة للسيد الامام موسى الصدر كتب عليها خطابه الشهير:"إن شرف القدس أبى أن يتحرّر إلاّ على أيدي المؤمنين".

وأشار دقماق إلى "أن الفرق الفنية في حزب الله قامت بجرف وتمهيد مساحة واسعة من الأراضي المحاذية لحديقة إيران" بحيث تتسع لمئات الآلاف من الحشود الشعبية المتوقع مشاركتها في المهرجان.
وقد أكد على ان "اللجان المختصة وضعت خطة متكاملة للطرق التي ينبغي سلوكها للوصول إلى بلدة مارون الراس، إن للشخصيات الرسمية والسياسية والوفود الحزبية أو للجماهير الشعبية، بما يتناسب مع سهولة وسرعة الدخول إلى مكان الإحتفال أو الخروج منه.

السابق
فادي عبود: اتهام باسيل في غير محله
التالي
75 مليون $ لإزالة العنقودية