ترو: موضوع الكهرباء تقني ولسنا امام أزمة حكومية

نفى وزير المهجرين علاء الدين ترو في حديث الى اذاعة "صوت لبنان – صوت الحرية والكرامة"، أن تكون خطة الكهرباء ملفا سياسيا، كما نفى ان يكون قد سمع هذا الأمر على لسان المسؤولين في "التيار الوطني الحر".

وأكد ان "الموضوع تقني بحت، وإننا لسنا امام أزمة حكومية لأن مشاورات يوم أمس، كانت لإنجاز ملف الكهرباء وليس لإفتعال أزمة حكومية أو سياسية"، داعيا "القوى السياسية الى التخفيف من حدة خطاباتها، لأن خطة الكهرباء كانت قد أنجزت في حكومة الشراكة الوطنية وفي حضور كل القوى السياسية".
واكد ان "لا إستقالات من الحكومة، لأن ما جرى أمس، يؤكد عدم صحة القول إنه إما إقرار خطة الكهرباء او إستقالة الحكومة، لأن جلسة يوم أمس، لم تؤد الى إقرار الخطة، كما انها لم تؤد ايضا الى إستقالة الحكومة لأن الموضوع تقني فقط".

ورفض القول إن موضوع الكهرباء يعيدنا الى سيناريو ملف شهود الزور، وقال إن "خطة الكهرباء لم تكن بندا أول على جلسة مجلس الوزراء الماضية في بيت الدين"، مشددا على ان "جدول الأعمال يضعه رئيسا للجمهورية والحكومة وإن لا أحد يتدخل في صلاحياتهما".

وأعلن ان الحكومتين الماضية والحالية تثقان بوزير الطاقة، وان الحكومة "لا تبحث في موضوع الوصاية على الوزير، إنما في كيفية إدارة هذا الملف الشائك والذي سيكلف الخزينة أموالا طائلة.

وعن المخرج للأزمة الراهنة، اكد انه علينا انتظار جلسة مجلس الوزراء المقبلة في السابع من أيلول، للبت في الملف وإرساله الى مجلس النواب.

ورفض القول ان هناك سيناريو لإسقاط الحكومة لتفادي ما سيترتب عليها إزاء المحكمة الدولية، معتبرا ان أحدا لا يبحث في هكذا سيناريوهات، بل ان البحث يجري حول الملفات الحياتية وكيفية مواجهة التحديات في المنطقة.

السابق
اللسان.. عنف بأشكال مختلفة
التالي
دب قطبي يطارد فريق من المستشكفين الروس