الشرق الاوسط: القذافي مطلوب حيا أو ميتا وأركان نظامه ينشقون

أعلن الثوار الليبيون، أمس، عن مكافأة مالية قدرها 1.7 مليون دولار (مليونا دينار ليبي) لمن يأتي بالعقيد معمر القذافي حيا أو ميتا، بينما اعلن عدد من اركان نظامه انشقاقهم, فقد اعلن محمد حجازي وزير الصحة انضمامه لثوار 17 فبراير (شباط) وكذلك نائب مدير المخابرات خليفة محمد علي, كما اعلن ان مصطفى الخروبي عضو مجلس قيادة الثورة سلم نفسه.

وعلمنا أن المجلس الوطني الانتقالي وجه رسائل تحذير إلى كل الدول المجاورة جغرافيا وحدوديا لليبيا من مغبة التعاطف مع القذافي وأسرته والسماح لهم بدخول أي من أراضى هذه الدول.

وقال مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي، خلال مؤتمر صحافي في بنغازي: «المقربون من دائرته (القذافي) الذين يقتلونه أو يعتقلونه سينالون العفو الذي يضمنه الشعب».

وشهدت طرابلس معارك متقطعة، أمس، بين الثوار وفلول أنصار القذافي الذين قطعوا الطريق إلى مطار طرابلس، بينما وجه آخرون من أنصاره ضربات إلى مقر إقامته السابق في مجمع باب العزيزية. وكان القذافي أعلن، في تصريحات صوتية لقناة تلفزيونية في سوريا، أن انسحاب قواته من مجمع باب العزيزية كان «تحركا تكتيكيا».

السابق
البناء: الاستعمار القديم والجديد يحاول مجدداً استخدام مجلس الأمن ضدّ سورية … واجتماع للجامعة العربية!
التالي
سقطة للتايم.. أم لحزب الله