الاسعد:الثورات الشعبية تثبت ان الديكتاتوريات لم يعد لها مكان

 رأى المستشار العام لحزب الانتماء اللبناني أحمد الاسعد، في مؤتمر صحافي عقده اليوم، "ان ما تشهده منطقتنا من ثورات شعبية يثبت ان الديكتاتوريات لم يعد لها مكان في القرن الحادي والعشرين".

وقال الاسعد "انه في سوريا يبررون تغييب الحريات بمستلزمات الصراع مع اسرائيل، ويدعون ان ذلك ضروري لأن سوريا هي عبارة عن مواجهة وصمود وتصد، ودولة ممانعة، وسوريا اليوم في ظل هذا النظام، وفي ظل شعار "الصمود والممانعة"، لا تشكل خطرا اطلاقا على اسرائيل، بل بالعكس، فهي هدية لاسرائيل، وهذا ما تبين لنا عندما رأينا أن إسرائيل هي الداعم الأكبر لبقاء هذا النظام".

وإعتبر "أن النظام الايراني أصبح قلقا جدا مما يمكن أن يؤول اليه مصير النظام السوري الحليف، فالنظام الايراني يرى في سوريا عنصرا اساسيا ومهما جدا في توفير الدعم المعنوي واللوجستي لكثير من المجموعات التابعة لطهران في المنطقة، بما فيها حزب الله، كما ان النظام الايراني يدرك تماما أن سقوط النظام السوري، الذي يتشابه معه في درجة الاستبداد والقمع، سيؤدي الى تشجيع الشعب الايراني وحفزه على الثورة ضد النظام القمعي الذي يحكمه منذ أكثر من 30 عاما".

واشار الى ان "المرحلة الدقيقة التي نمر فيها في هذه الفترة، هي التي ستحدد من هي الدول التي وقفت مع الحق اي مع الشعب الذي يطالب بحريته ومن هي الدول التي وقفت مع مصالحها الضيقة، او التي خشيت من مواجهة الباطل؟ كما أن هذه المرحلة التاريخية هي التي ستحسم علاقات وصداقات الحكومات المستقبلية للشعوب الثائرة بعد سقوط الانظمة الحالية".

وحذر من انه "في حال تم تصعيد الجبهة اللبنانية، وتحديدا الجبهة الجنوبية، سيدفع الشعب اللبناني بأجمعه الثمن غاليا، لكن اللبنانيين الشيعة بالاخص، سيدفعون الثمن الاغلى، وعندما سيفقد النظام الإيراني حليفه الأساسي أي النظام السوري، سيصبح يتيما بمواجهة العالم بأجمعه". 

السابق
الاسعد:الثورات الشعبية تثبت ان الديكتاتوريات لم يعد لها مكان
التالي
احمد قبلان: قضية الصدر وطنية وليست أبدا قضية طائفة

الاسعد:الثورات الشعبية تثبت ان الديكتاتوريات لم يعد لها مكان

 رأى المستشار العام لحزب الانتماء اللبناني أحمد الاسعد، في مؤتمر صحافي عقده اليوم، "ان ما تشهده منطقتنا من ثورات شعبية يثبت ان الديكتاتوريات لم يعد لها مكان في القرن الحادي والعشرين".

وقال الاسعد "انه في سوريا يبررون تغييب الحريات بمستلزمات الصراع مع اسرائيل، ويدعون ان ذلك ضروري لأن سوريا هي عبارة عن مواجهة وصمود وتصد، ودولة ممانعة، وسوريا اليوم في ظل هذا النظام، وفي ظل شعار "الصمود والممانعة"، لا تشكل خطرا اطلاقا على اسرائيل، بل بالعكس، فهي هدية لاسرائيل، وهذا ما تبين لنا عندما رأينا أن إسرائيل هي الداعم الأكبر لبقاء هذا النظام".

وإعتبر "أن النظام الايراني أصبح قلقا جدا مما يمكن أن يؤول اليه مصير النظام السوري الحليف، فالنظام الايراني يرى في سوريا عنصرا اساسيا ومهما جدا في توفير الدعم المعنوي واللوجستي لكثير من المجموعات التابعة لطهران في المنطقة، بما فيها حزب الله، كما ان النظام الايراني يدرك تماما أن سقوط النظام السوري، الذي يتشابه معه في درجة الاستبداد والقمع، سيؤدي الى تشجيع الشعب الايراني وحفزه على الثورة ضد النظام القمعي الذي يحكمه منذ أكثر من 30 عاما".

واشار الى ان "المرحلة الدقيقة التي نمر فيها في هذه الفترة، هي التي ستحدد من هي الدول التي وقفت مع الحق اي مع الشعب الذي يطالب بحريته ومن هي الدول التي وقفت مع مصالحها الضيقة، او التي خشيت من مواجهة الباطل؟ كما أن هذه المرحلة التاريخية هي التي ستحسم علاقات وصداقات الحكومات المستقبلية للشعوب الثائرة بعد سقوط الانظمة الحالية".

وحذر من انه "في حال تم تصعيد الجبهة اللبنانية، وتحديدا الجبهة الجنوبية، سيدفع الشعب اللبناني بأجمعه الثمن غاليا، لكن اللبنانيين الشيعة بالاخص، سيدفعون الثمن الاغلى، وعندما سيفقد النظام الإيراني حليفه الأساسي أي النظام السوري، سيصبح يتيما بمواجهة العالم بأجمعه". 

السابق
امرأة تلقي مادة حمضية على زوجها في هونغ كونغ
التالي
الاسعد:الثورات الشعبية تثبت ان الديكتاتوريات لم يعد لها مكان