اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب أمين وهبي ان "مقابلة مجلة "تايم" أسقطت الورقة التي كان يتستّر خلفها الرئيس نجيب ميقاتي بإدعائه أنّه منسجم مع الشرعية الدولية وقراراتها ويريد المحكمة الدولية والعدالة التي لا تتوخّى الإنتقام". وقال في حديث اذاعي: "المقابلة المذكورة أكدت أمراً أساسياً هو استخفاف الذين أجروا المقابلة بالرئيس ميقاتي وبحكومته، حيث أكدوا وجوده في الحكم إنّما المطلوب منه التعاطي مع المجتمع الدولي بخطاب ممتلئ بالكذب، وأن يُمارس على الأرض التنكّر للمحكمة الدولية، فيما يقول أنّه منسجم مع القرار الدولي".
من جهة أخرى، هنّأ وهبي "الشعب الليبي والشباب العربي بالإنجاز التاريخي للشعوب العربية حيث انتصر الثوار على الطاغية والديكتاتور الذي استباح حريتهم في فترة زمنية تزيد عن أربعة عقود".
وتمنى "لهذا النصر أن يُنجز"، داعما "كل الشعوب العربية التي تطالب بحريتها وتُطالب بأن تُحدّد مستقبلها ومصالحها". وعن مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه بعد سقوط نظام القذافي قال: "على السلطات الرسمية اللبنانية أن تُطالب بحل ّ وبكشف أسرار هذه القضية لمعرفة ما إذا كان الإمام الصدر ما زال على قيد الحياة من أجل تحريره وإعادته الى بلده ورفيقيه، وإن كان أصابه أي مكروه فيجب أن تُحدّد الأمور في شكل نهائي وقاطع".
وعن الوضع السوري قال: "انطلاقاً من متابعتنا للوضع هناك فإنّ ما يقلقنا هو هذه القدرة على القتل وإطلاق النار مباشرة على الرؤوس. ونحن نرى على شاشات التلفزة كيف يُسحب الشهداء من أرض المعركة ودماؤهم تغطّي الأرض".
وختم: "الشعب السوري لن يقبل بعد اليوم بأن يعود الى قيوده صاغراً طائعاً ولا هذه الأنظمة تُسلّم بحرية شعوبها".
