واصل الطيران الحربي "الإسرائيلي" خرقه للأجواء الجنوبية حيث كثف طلعاته الإستكشافية وعلى علو متوسط، فوق قطاعات المنطقة الثلاثة الفاصلة بين لبنان وفلسطين المحتلة، الغربي والأوسط والشرقي، ونفذ طيراناً دائرياً فوق منطقتي مرجعيون – حاصبيا، وصولاً إلى البقاع فالشمال، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع من دون طيار.
بيان الجيش
وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أنه عند الساعة 14,45 من يوم أمس، اخترقت طائرة استطلاع "إسرائيلية"معادية الاجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذت طيرانًا دائريًا فوق منطقة الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 20,05 من فوق البلدة المذكورة.
كما سجل صباحاً تحليق مماثل للمروحيات "الإسرائيلية" فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلين، مترافقاً مع تسجيل حركة للدوريات المؤللة على الطريق المحاذي للسياج عند مدخل الغجر الجنوبي مروراً بموقع الظهيرة والعباسية المحتلة، وصعوداً إلى مواقع الاحتلال في مزارع شبعا المحتلة، فيما عمدت بعض الدوريات إلى إقامة نقاط مراقبة ثابتة، وتمركز بعضها في البساتين والحقول القريبة من الحدود إلى الغرب من مستعمرة المطلة، لمراقبة التحركات في الجانب اللبناني.
إلى ذلك، تابعت القوات "الإسرائيلية" المعادية تعزيز مواقعها المتقدمة على طول الخط الأزرق، ولاسيما باتجاه مزارع شبعا عبر الطريق الالتفافية في وادي العسل، انطلاقاً من سهل الحولة – بانياس، رافقها تحركات للمركبات العسكرية داخل الجزء المحتل لبلدة العباسية وقرب بوابة العباسية وعلى طريق الغجر – العباسية وعلى مدخل عين التينة في مزارع شبعا.
وفي محورالوزاني ـ الغجر، تولت قوة عسكرية من عدد من جنود العدو، حماية ورشة تقنية عملت على إصلاح وتأهيل السياج المعدني بين العباسية والغجر، كذلك بوابة العباسية الكبيرة، وصيانة كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار المثبتة عليه.
كما شوهدت الورش التقنية "الإسرائيلية" بمؤازرة جرافة ـ حفارة ضخمة تقوم بأعمال حفريات داخل بساتين مستعمرة المطلة غرباً، لم تعرف أسبابه، فيما شوهدت رافعة عملاقة تعمل على وضع مكعبات وجدارات اسمنتية واقية تحجب الرؤية، وتركيز أوتاد معدنية عند تخوم بساتين مستعمرة المطلة، فوق السياج المعدني التقني المحاذي لبساتين التفاح، في ظل حماية أمنية مشددة من جنود العدو الذين راقبوا الحركة في الجانب اللبناني.
.
