علمت "المركزية" من اوساط مواكبة لحراك رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ان مساع تبذل من قبل بعض الجهات لعقد لقاء يجمع جنبلاط وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، بعدما سادت في الآونة الاخيرة اجواء زغل وتوتر بين الزعيم الدرزي وحلفائه، على خلفية تصريحاته المتصلة بالوضع السوري.
واشارت الى ان وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي الذي اجتمع منذ مدة الى نصرالله يلعب دورا فاعلا في هذا السياق، وهو كان تمنى على النائب جنبلاط مع بعض الوزراء تخفيف حدة تصريحاته، وبالفعل تبين وبناء لنصح داخلي ومعطيات خارجية، ولا سيما بعد الزيارة التي قام بها جنبلاط الى تركيا واللقاء الذي عقده مع وزير خارجيتها احمد داود اوغلو حيث سمع مواقف تركية تؤكد المضي بالحملة السياسية الضاغطة على الرئيس بشار الاسد لاستعجال تنفيذ الاصلاحات الموعودة لا اكثر، ان جنبلاط امتنع عن الادلاء بأحاديث صحافية تتصل بالتطورات السورية وابلغ الامر الى بعض القيادات في دمشق خلال زيارته الاخيرة اليها.
