أمين وهبي: نشد على أيدي الشعوب العربية المطالبة بحريتها وبتحديد مستقبلها ومصالحها

هنأ النائب أمين وهبي الشعب الليبي والشباب العربي بهذا الإنجاز التاريخي للشعوب العربية "حيث انتصر الثوار على الطاغية والديكتاتور الذي استباح حريتهم في فترة زمنية تزيد على أربعة عقود"، وقال في حديث لإذاعة "الشرق":"نتمنى لهذا النصر أن ينجز ونشد على أيدي كل الشعوب العربية التي تطالب بحريتها وتطالب بأن تحدد مستقبلها ومصالحها".

وردا على سؤال عن مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه بعد سقوط نظام القذافي قال:"يجب على السلطات الرسمية اللبنانية أن تطالب بحل وكشف أسرار هذه القضية لكشف ما إذا كان سماحة الإمام الصدر ما زال على قيد الحياة من أجل تحريره وإعادته الى بلده ورفيقيه، وإن كان أصابه أي مكروه فيجب أن تحدد الأمور بشكل نهائي وقاطع"، مبديا اعتقاده "بأن هذه القضية الإنسانية الكبرى دليل إضافي على إجرام هذا النظام وعلى تعطشه لسفك الدماء واعتدائه على حرية المواطنين أكانوا عرب أم ليبيين".

وعن الموضوع السوري إنطلاقا من الواقع الليبي قال وهبي:"انطلاقا من متابعتنا للوضع السوري فإن ما يقلقنا هو هذه القدرة على القتل وإطلاق النار مباشرة على الرؤوس، ونحن نرى على شاشات التلفزة كيف يسحب الشهداء من أرض المعركة ودماؤهم تغطي الأرض"، ورأى "أن هذه الأنظمة لا تسلم بنهايتها ولا تعرف كيفية احترام الشعوب، كما أن الشعب السوري لن يقبل بعد اليوم أن يعود الى قيوده صاغرا طائعا ولا هذه الأنظمة تسلم بحرية شعوبها".

وتعليقا على مقابلة الرئيس السوري قال وهبي:"بعد كل الحديث عن الإصلاح وبعد كل الإصرار الذي أبداه الشعب السوري على الإنتقال الى الديمقراطية وبعد كل الوعود التي أغدقت على المجتمع الدولي، يفاجئنا النظام السوري بالقول إنه سيحاول الإحتفاظ لحزب البعث بدوره الحالي لعدة عقود فأي إصلاح هذا؟ معتبرا "أن هذا الحزب هو غطاء شفاف لممارسات الأجهزة الأمنية".

واشار الى ان مقابلة "مجلة التايم" "أكدت على أمر أساسي هو استخفاف الذين أجروا المقابلة بدولة الرئيس ميقاتي وبحكومته حيث أكدوا على وجوده بالحكم، إنما المطلوب منه التعاطي مع المجتمع الدولي بخطاب ممتلىء بالكذب ومطلوب منه أن يمارس على الأرض التنكر للمحكمة الدولية وأن يمارس كلاميا بأنه منسجم مع القرار الدولي، هذه المقابلة أسقطت الورقة التي كان يتستر خلفها الرئيس ميقاتي بإدعائه أنه منسجم مع الشرعية الدولية وقراراتها ويريد المحكمة والعدالة التي لا تتوخى الإنتقام".

السابق
زوجات للبيع… في الصين!
التالي
عقاب قاس…