قبلان قبلان: المقاومة حاجة وطنية لحماية حدودنا وثرواتنا من العدو الاسرائيلي

أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" قبلان قبلان "ان لا خيار أمام اللبنانيين إلا الحوار والتلاقي لحل مجمل القضايا الخلافية والإحتكام الى منطق المؤسسات التي تحفظ لبنان وتبقيه بلدا مستقلا غير مرتهن للخارج ولا ساحة دولية للتصويب على الأشقاء خدمة للمشروع الصهيوني".

كلام قبلان جاء خلال حفل تأبيني في بلدة طورا في حضور النائبين علي خريس وعبد المجيد صالح وقيادة حركة "امل" في اقليم جبل عامل وفاعليات، ودعا "فريق الرابع عشر من آذار الى الخروج من شرنقة المواقف العبثية والتسليم بأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه ولا يحفظ إلا إذا كان قويا وممانعا ومقاوما، لأن لعبة الحيادية لا تحمي ولا تحفظ الكرامات، وتبقي لبنان ضعيفا مشلولا غير قادر على الدفاع عن نفسه كما كان سابقا قبل المقاومة التي أسسها الإمام السيد موسى الصدر وكان لحركة امل شرف قيادة انطلاقتها حيث أنتجت تحريرا ونصرا".

وتوقف عند قضية الإمام السيد موسى الصدر وقال:"نحن في شهر آب شهر الإمام الصدر، بتنا على مسافة أيام وساعات عن كشف مصيره، بعد أن أصبح حكم الطاغية معمر القذافي في حكم المنتهي".

وقال:"اننا في لبنان أحوج ما نكون في هذه الأيام وفي هذه اللحظة السياسية التي نعيشها الى العودة لرسالة الإمام الصدر والى القراءة في صفحات كتابه الجامع، فنقرأ اللغة الوطنيةالمسؤولة التي تحفظ الثوابت الكبرى والركائز الأساسية لبنيان هذا الوطن، وطن الرسالة والمحبة، وطن الأديان والطوائف الكريمة لا وطن الطائفية والأحقاد والمزارع والكانتونات المقيتة".

وختم قبلان مؤكدا "التمسك بالمقاومة التي حررت الأرض والتي تبقى حاجة وطنية لحماية حدودنا وثرواتنا في البر والبحر ولمواجهة العدوانية الإسرائيلية".

السابق
عن براءة السيد الحسيني: إنّ الباطل كان زهوقا
التالي
بري هنأ بانتصار الثورة الليبية: نتمنى وضع حد لجريمة اختطاف الصدر ورفيقيه