اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري أن "الحكومة لا حول لها ولا قوة لأنّ "حزب الله" هو الذي يوجّه الأمور ويقررها ويتعاطى مع كل الملفات"، ملاحظاً ان هناك "انقساماً واضحاً لدى الفريق الآخر سواء في موضوع لاسا أو في موضوع تلة 888 في عالية.
ورأى في حديث اذاعي ان "المقابلة التي اجرتها مجلة "التايم" مع احد المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أحدثت إرباكاً واضحاً لدى البعض كما أنّ "حزب الله" وجّه رسالتين من خلالها: الأولى أنّه لا يكترث للمحكمة وأنّ ما من أحد يقدر أن يلقي القبض على المتهمين الأربعة، أما الرسالة الثانية فهي من خلال النفي الذي أصدره حزب الله فأراد أن يضرب مصداقية المحكمة وهو يحاول ضربها ضمن مسلسل يقوم به".
وعن الوضع السوري، اشار الى ان "الرئيس بشار الاسد متمسك بالخيار الأمني وأنّ هناك تجاوزاً وعدم مناقشة الكثير من النقاط التي يطالب بها الشعب السوري".
ورداً على سؤال عما إذا كانت الأنظار ستتحول الى سوريا بعد سقوط النظام الليبي، ختم حوري قائلاً: "الموضوع السوري سيكون أكثر عرضة للنقاش عربياً ودولياً".
