عثر علماء اثار استونيون على مركب من قبل مرحلة الفايكينغ يعود الى العام 750 ومجهز بصالب معتبرين انه احد اوائل الزوارق الشراعية التي استخدمت في مياه البلطيق. وقد عثر على المركب اخيرا على جزيرة ساريما الاستونية ويبلغ طوله 17 مترا وقد دفن فيه 35 محاربا. والمركب مجهز بصالب وهي عارضة رئيسية تقوم بمواجهة قوة الرياح في الاشرعة.وقال الاستاذ الجامعي يوري بيتس المشرف على فريق علماء الاثار الذي يعمل في الجزيرة «هذا يثبت أنه مركب شراعي».
وقال بيتس للصحف المحلية «هذا المركب يعود الى العام 750، انه على الأرجح احد اقدم المراكب الشراعية التي اكتشفت في منطقة البلطيق».وقد عثر علماء الآثار داخله على عظام مكسورة ومشرمة فاستنتجوا ان الرجال المدفونين في المركب هم على الأرجح محاربون سقطوا في معارك. وقد عثروا على رفاتهم في الجزء الوسطي من المركب على عدة طبقات مغطاة بدروع.ودفن الرجال مع أربعة كلاب وطيور صيد وكانت اعمارهم تترواح بين 30 و40 عاما وطولهم بين 180 و190 سنتيمترا. وقال الباحثون ان مقابض سيوفهم المغطاة بالذهب والمزخرفة كثيرا تدفع الى الاعتقاد انهم كانوا ينتمون الى طبقة اجتماعية راقية.ومن بين القطع التي عثر عليها في المكان امشاط ومقصات وسكاكين وحوالي 200 قطعة محفورة في عظم حيتان تستخدم في لعبة تثقيفية اسكندنافية كانت مشهورة في حقبة الفايكينغ.
