أقامت الجماعة الاسلامية – مكتب صيدا إفطارها السنوي الخاص بمناصريها في الباحة الغربية لمدينة الشهيد رفيق الحريري الرياضية، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شخص وحضور الامين العام للجماعة ابراهيم المصري ونائبه الشيخ محمد عمار وقيادة الجماعة في صيدا، وكان في استقبال المشاركين المسؤول التنظيمي حسن ابو زيد والمسؤول السياسي بسام حمود.
بعد آيات من القرآن الكريم، نوه المصري بشهر الخير والجهاد والعطاء، شارحا فضائله، وتحدث عن المعاني الايمانية التي يجب ان تكون من صفات كل مسلم، ودعا الشباب الى "التركيز على دور المسجد لانه المنطلق الصحيح لكل الانشطة الدعوية والاجتماعية والثقافية والسياسية وحتى الجهادية في وجه الاحتلال والعدوان".
وحيا "العملية البطولية التي نفذها المجاهدون في فلسطين المحتلة"، داعيا الفصائل الفلسطينية الى "توحيد صفوفها ومقاومة العدو الصهيوني حتى تحرير كل فلسطين وعودة جميع اهلها اليها". وجدد موقف الجماعة من الاحداث السورية، فدعا النظام السوري الى "وقف نزيف الدم البريء والاستجابة لمطالب الجماهير السورية التي تخرج كل يوم مطالبة بالحرية والكرامة"، مؤكدا "انحياز الجماعة الى خيار الشعب، ورفضها لأي تدخل اجنبي تحت اي عنوان او ذريعة". ودعا النظام الى "عدم اعطاء المجتمع الدولي اي مبرر للتدخل".
وتخللت الافطار عروض بالحبال لشباب قوات الفجر – الجناح المقاوم للجماعة.
