الانباء: بري لا مصلحة لأحد في أي تدهور أمني

نقل زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس عنه قوله: «التوترات السياسية التي تشهدها البلاد ليست بالضرورة خطرة على الأوضاع الأمنية، لأن لا مصلحة لأحد في أي تدهور أمني يؤدي الى الفوضى».

وكان بري التقى في عين التينة الوزير السابق عبدالرحيم مراد الذي قال بعد اللقاء: «الحوار مع الرئيس بري تناول القضايا الراهنة والمحكمة الدولية وقراراتها المسيّسة كالعادة، والتي لم تأتِ بجديد، وقد نشرت سابقاً في المجلات الأوروبية ووسائل الإعلام العالمية، وبات الأمر واضحاً». واعتبر «أن توقيت إصدار قرارات المحكمة والقرار الاتهامي الأخير له علاقة بالأحداث في المنطقة، والغاية منه إثارة البلبلة والقلاقل وزرع الفتن داخل الساحة اللبنانية».

وأضاف: «الموضوع الثاني الذي بحثنا فيه هو أولوية الأولويات عند المواطن، أي الكهرباء، ونأمل في إيجاد حل له في أسرع وقت، والبدء بتنفيذه لأنه الأهم».

الى ذلك نقل وفد من حركة «أمل» ضم الشيخ حسن المصري وعبدالله موسى تحيات الرئيس نبيه بري، الى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، امس في دار الفتوى.

وقال المصري: «وجهنا اليه دعوة الى المشاركة في ذكرى إخفاء الإمام السيد موسى الصدر والتي ستكون هذا العام في بعلبك، وكانت مناسبة عزيزة للحديث مع سماحته في شؤون الأمة وشجونها. وقدمنا اليه التهنئة بشهر رمضان المبارك».

واضاف: «أكدنا اصرارنا على أن يكون الصف الإسلامي والوطني موحداً في هذا البلد وان يكون الدور الذي يقوم به الرئيس بري من اجل لم شمل اللبنانين فاعلاً ومؤثراً ليكون هذا الصف اللبناني مواجهاً لكل ما يحاك ضد هذا البلد من مؤامرات». وقال: «كانت هناك فرصة تحدثنا فيها عن بعض الأمور التي يمكن ان تجلى فيها القلوب من أي نوع كان بحيث تعود القيادات السياسية والدينية في هذا البلد عاملة يداً واحدة من اجل إخراج لبنان من براثن المؤامرة التي تضرب عالمنا العربي».

السابق
التحالف الجديد الذي يقلق طهران
التالي
القرار..تجاوزات وفرضيّات من دون دليل