مهرجان الحمراء ـ مرايا 2011 ينطلق يوم العيد

على امتداد ثلاثة أيام متتالية، بلياليها ونهاراتها، سيعيش «سكّان» الشارع، وعشرات آلاف الرواد الوافدين من خارجه، على إيقاع مهرجان الحمراء الذي يحمل اسم: «مرايا – 2011»، والذي يعود في دورة جديدة بعد نجاح لافت حققه في دورة العام الماضي.

ينطلق المهرجان الذي يقام برعاية رئيس بلدية بيروت بلال حمد، في اليوم الأول من أيام عيد الفطر بمسيرة كرنفالية، وتتخلل برنامجه ساعات طويلة من الموسيقى، والمعارض الفنية التشكيلية والفوتوغرافية، وعروض شارع، والألعاب البهلوانية، وألعاب الخفة الخاصة بالأطفال..

وتشمل حصة الأطفال أيضاً قراءات للقصص وألعابا رديفة، يوزّع بعضها مجاناً خلال أيام المهرجان. كما تُنصب في الشارع منصات عرض، واخرى خاصة ببيع المشغولات اليدوية، والمطرزات، وأعمال الأرتيزانا، والحليّ اليدوية الصنع، والأزياء الشبابية والتراثية، والمنتجات الغذائية، والمونة، والحلويات المصنعة في المنازل.

ويتميّز المهرجان بتخصيص منصات للجمعيات الأهلية الملتزمة، ومؤسسات المجتمع المدني التوعوية على القضايا الحقوقية.
ويحجز ملحق «شباب السفير» لنفسه منصة خاصة في الشارع، فيجمع الشباب والكتّاب حوله، وينشر قصصهم ومشاهداتهم عن المهرجان، لحظة بلحظة، على موقع «شباب»، في تغطية تواكب الحدث.
يقدم المهرجان، الذي ينظّم بالتعاون مع بلدية بيروت ومحافظة بيروت و«جمعية تجار شارع الحمراء ومتفرعاته»، عروضاً موسيقى حيّة متنوعة، «تشمل فرق راب وروك، وأخرى ناطقة بالعربية، منها «أشكمان»، و«رنا خليل»، و«بلو باند»، و«أولاد البلد»، «طارق المندلق»، «نشاز» وغيرها، بالإضافة إلى استضافة المغنية بهية سيرين الوافدة من تركيا»، بحسب مديرة الانتاج الموسيقي فيه أسيل عياش.

يشير أحد منظمي المهرجان فادي غزاوي إلى أن «مرايا، هذا العام، يثبت نفسه كمهرجان سنوي ينتظره الجمــيع. وهو كان قـــد عاد في العــام الماضي بعد انقطـاع لأكثر من اثنــتي عشرة سنة.
وبعد الإقبال المنقطع النظير الذي شهده العام الماضي، نسعى هذه السنة إلى إضفاء تيمة للمهرجان، ترمز إلى الصادرات اللبنانية، فاخترنا أن يكون «التفاح اللبناني» رمز المهرجان، بحيث يعرض الانتاج اللبناني من التفاح ويتم تقديم معلومات حول هذا المنتج وما يواجه المزارعين من تحديات في إنتاجها، بيعها وتصديرها».

ويلفت غزاوي إلى أنه «على الرغم من التحضيرات الجارية على قدم وساق لمهرجان هذا العام، إلا أننا منذ اللحظة، نعمل على ترتيبات مهرجان العام المقبل، الذي ننوي أن نعدل في موعده بما يتناسب ومواعيد الشباب، ويساعدهم أكثر على تقديم عروضهم وأفلامهم ومشاريعهم الفنية».

كما تلفت إحدى منظمات المهرجان نجوى بارودي إلى أن «منظمي المهرجان يحرصون على زيادة البقع الخضراء في الشارع، وذلك بالتعاون مع بلدية بيروت و«الجامعة الأميركية في بيروت»، وغيرهما من الشركاء»، بالإضافة إلى «توزيع المقاعد الدائمة في الشارع، على أن تنفذ الخطوة في شوارع أخرى في بيـــروت. وبهـــذه المبادرة، نحيي الرصيـــف والشارع من جديد، ونفتح بابا للتفاعل بينه وبين ناسه».
يذكر أنه سيتم الإعلان عن البرنامج التفصيلي لمهرجان «مرايا 2011» في مؤتمر صحافي يعقد عند العاشرة والنصف من صباح غد الجمعة في مطعم «كريب أواي» في الحمراء.

السابق
قانون.. يسجل نصر للمجتمع المدني
التالي
عدالة…