عدنان منصور: لا مشكلة في الحكومة وستنجز مشروع قانون الكهرباء

اعتبر وزير الخارجية عدنان منصور في حديث الى اذاعة "صوت لبنان"، أن لا مشكلة في الحكومة في ملف الكهرباء، وأن الحكومة ستنجز مشروع قانون حوله".

وأشار الى أن "مجلس النواب سيتبنى هذا المشروع ويقره"، مجددا تأكيده أنه "في داخل الحكومة لم يسجل خلافات حول هذا الموضوع مطلقا، وكانت هناك وجهات نظر ايجابية وليست سلبية مع عدم بروز أي رفض لأي فريق في الحكومة على هذا المشروع".

وعن موضوع التشكيلات الدبلوماسية، جدد وعده "بعدم وجود أي تدخل خارجي أو خلافات حول هذا الأمر"، متمنيا "أن تبصر التشكيلات النور قريبا جدا"، وموضحا أنها "ليست محصورة فقط في مجال معين كالترفيعات فقط"، كما تحدث عن "مناقلات بين السفارات من الخارج الى الداخل والعكس، وهي مسألة تقنية ودقيقة ويجب إتمامها بعناصر ممتازة وهي مسألة أسابيع وربما أقل من ذلك".

وحول السلاح الفلسطيني، أكد "أن الرئيس محمود عباس لا يقبل وجود السلاح خارج المخيمات مطلقا"، متوقعا "أن تترك زيارة الرئيس عباس ارتياحا وتؤسس لعمل مستقبلي ايجابي بين الطرفين اللبناني والفلسطيني".

وفي حديث لاذاعة الرسالة اكد الوزير منصور ان "الحكومة متماسكة ومتفقة على الأسس كما ورد في بيانها الوزاري، ولكن هناك وجهات نظر مختلفة ومن يريد اسقاط الحكومة هو الذي يشن الحملات عليها"، معتبرا أن "أمام الحكومة استحقاقات وعليها اتخاذ قرارات"، وقال إن الكهرباء من اولويات الحكومة والنقاشات التي جرت حول الموضوع ضخمت والدليل ان المشروع لم يرفض نهائيا وسيطرح للنقاش قريبا وسينجز، والهدف هو حل مسألة الكهرباء نهائيا".

واشار الى أن "المشاكل الأقتصادية والأمنية والتعليمية وحاجات المواطن اليومية هي الاستحقاقات الأساسية التي على الحكومة العمل عليها"، داعيا الى "عدم الحكم المسبق على الحكومة، لا سلبا ولا أيجابا، بل انتظار تنفيذها الوعود وما ورد في البيان الوزاري".

ودعا اللبنانيين الى "التفاؤل لأن باستطاعة الحكومة أن تحقق الكثير مع أن الطرف الآخر يريد أن يلهي الحكومة بمنزلقات سياسية لن تنزلق الحكومة لها".

وحول قضية الامام السيد موسى الصدر قال ان "الامام الصدر كان شخصا عظيما نظرا لما يحمله من فكر ونهج وينتمي لطائفة هي جزء من النسيج الوطني وبالتالي فان مسألة تغييبه ليست مسالة طائفية انما قضية تطال أمة ووطنا ومن غير الممكن أن تمر بصورة عابرة أو حدث طال اي فرد".

واضاف ان الاحداث الاخيرة في ليبيا قد تعطينا صورا واشارات عن وجوده، وعن مصيره، موضحا أن المعلومات حتى الان غير كافية ولن يتم السكوت عن هذا الامر حتى معرفة الحقيقة وهذا المطلب ليس فقط على مستوى الحكومة وانما مسألة وطنية" .

وحول عمل وزارة الخارجية حاليا، تحدث منصور عن ملفات عديدة تنتظر الوزارة، من الشؤون الديبلوماسية المستجدة دائما،الى الملفات الداخلية كمبنى الوزارة وشؤون المغتربين وملء الشواغر". ووعد ب" الأعلان عن انجاز ملف انتخاب المغتربين قريبا".
وتحدث منصور عن العمل المستمر للوزارة من أجل "تفعيل عمل الجامعة اللبنانية الثقافية التي تعاني من شرخ قديم سيتم العمل على توحيدها وتفعيلها في كل العالم".

السابق
كلمة تركية.. ماذا في الأفق؟
التالي
الشعب يريد… خالد صاغية