للفهود أيضاً تلقيح اصطناعي

 وجد باحثون أميركيون أن بويضات أنثى الفهود التي يتخطى عمرها الثماني سنوات تبدو في وضع جيّد حيث يمكن استخدامها في عمليات تلقيح اصطناعية تساعدها على التكاثر، خصوصاً في ظل تناقص عددها حالياً.

وحلل الباحثون هرمونات وبويضات وأوضاع أرحام 34 كشماء (أنثى الفهد) ووجدوا أن تلك التي يتخطى عمرها 8 سنوات ينمو في أرحامها خلايا غير طبيعية وأكياس يمكن أن تمنعها من الحمل.

وتبيّن أن هذه الأعراض التي قد تمنع الحمل، تحصل رغم أن هرمونات وبويضات الكشماء التي يزيد عمرها عن 8 سنوات تبدو طبيعية. وسيسمح هذا الاكتشاف للباحثين بأخذ بويضات من هذه الإناث المُسنّة وتلقيحها ونقلها إلى إناث أصغر سناً لتحمل بها.

وقال العلماء : «وجدنا أنه وعكس الثدييات المُسنّة الأخرى، فبويضات الكشماء المُسنّة يمكن أن تنتج أجنة تنمو، ما يعني أن بإمكاننا نقلها إلى كشماء أصغر سناً فنحافظ بذلك على التنوع الجيني».

ويخطط الباحثون خلال السنتين المقبلتين لأخذ بويضات من كشماء عمرها يزيد عن 8 سنوات، وتلقيحها ونقلها إلى إناث أخرى، وفي حال نجاح العملية سيسمح ذلك للباحثين بتطبيقها على الفهود البرية. ويأمل العلماء بأن يتمكنوا أيضاً من تجميد بويضات هذه الحيوانات لتستخدم لاحقاً كما يجري حالياً في عمليات التلقيح الإصطناعي عند البشر. 

السابق
المرأة البريطانية نمّامة
التالي
دكتوراه… في السابعة والثمانين