رحب رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد خلال استقباله وفدا من حركة "حماس" برئاسة مسؤول الحركة في لبنان علي بركة، بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى لبنان، متمنيا أن "تكون فاتحة خير لبناء علاقات لبنانية وفلسطينية متينة تستند الى دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه"، مؤكدا أن "اعلان الدولة الفلسطينية لا يعني التخلي عن حق الشعب الفلسطيني في العودة، ولا عن القدس عاصمة فلسطين، كما لا يعني التخلي عن المقاومة المسلحة لاستعادة الحقوق".
ولفت سعد الى "ضرورة معالجة ذيول الأحداث الأخيرة التي حصلت في مخيم عين الحلوة"، مشيرا الى أن "هناك استعدادا وموقفا ايجابيا عبرت عنه مختلف الفصائل لمعالجة الأوضاع في المخيم وضبط الأمور"، مشددا على "العمل لتذليل كافة العقبات عن طريق التفاهم الكامل والتحصين الكامل لأوضاع المخيم".
وأكد سعد أن "الشعب الفلسطيني لن تلهيه أي معارك هامشية جانبية، ولن يتمكن أي كان من توظيفه لخدمة مشاريعه الخاصة".
بركة
بدوره، أمل بركة ان تكون لزيارة عباس "نتائج ايجابية خصوصا في ما يتعلق بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية وإعمار مخيم نهر البارد ومعالجة كافة القضايا العالقة التي تخص الوجود الفلسطيني في لبنان".
وقال: "نأمل أن يكون لهذه الزيارة أثر ايجابي على ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني في لبنان لجهة تشكيل قيادة سياسية موحدة للفصائل الفلسطينية في لبنان تتمكن مع الحكومة والقوى السياسية اللبنانية من معالجة كافة قضايا اللاجئين في لبنان".
التجمع الديموقراطي
وكان سعد استقبل في مكتبه في صيدا، وفدا من "التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان" برئاسة الدكتور غسان جعفر، وتم البحث في الوضع الاقتصادي والاجتماعي بخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
