نشرت صحيفة "يو.اس.اي توداي" الأميركية مقالا تحت عنوان " حادث الطائرة الأميركية بأفغانستان ضربة قاضية لأميركا" تناولت فيه حادث تحطم إحدى الطائرات المروحية العسكرية الأميركية في أفغانستان بفعل قذيفة صاروخية أطلقها عليها مسلحون، مما أسفر عن مقتل 30 من عناصر القوات الخاصة الأميركية، فضلاً عن 8 من القوات الأفغانية.
ورأت الصحيفة أن "ذلك الحادث يُعد بمثابة فاجعة وضربة قاصمة، فمن بين من لقوا نحبهم كان أعضاء فريق SEAL الذي أودى قبل أسابيع معدودة بحياة زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، وفي أعقاب تلك الحرب الطويلة التي خاضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على أفغانستان في أعقاب هجمات أيلول الإرهابية التي تبناها تنظيم القاعدة المتطرف، يتساءل البعض عما إذا كان ذلك الصراع يستحق حقًا كل تلك الأرواح التي راحت ضحيته، في تساؤل جاب أذهان الجميع خلال ذروة الحرب الفيتنامية عام 1968 حينما كانت القوات الأميركية تُمنَى بخسائر يومية تصل إلى 45 قتيلاً، هذا وتُظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين قد سئموا تلك الحرب الأفغانية التي هزت اقتصادهم، وأودت بحياة خيرة شبابهم".
ورأت الصحيفة أن "ذلك الحادث الذي أودى بحياة 80 من الجنود الأميركيين يدعو الولايات المتحدة إلى مراجعة تكتيكاتها العسكرية"، معتبرة أن "أفضل طريقة لتكريم تضحية كل من لقوا نحبهم هو التأكد من أن من تركوهم خلفهم– في الولايات المتحدة الأميركية وأفغانستان– يحظون بدعم الأمة خلال سعيهم لتحقيق ما في صالحها".
