البناء: حزب الله: الجميع خاسر في الحرب الطائفية والمذهبية وسلاح المقاومة سيبقى نحو العدو مهما أوذينا في الداخل

أكد حزب الله أن الجميع خاسر في الحرب الطائفية والمذهبية مشدداً على أن "أولوية المقاومة هي أن يبقى سلاحها موجهاً نحو العدو "الإسرائيلي" مهما أوذينا في الداخل".

الحاج حسن
ورأى وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن، خلال إفطار هيئة دعم المقاومة "أن الحملات لا تزال مستمرة، فهناك قصف إعلامي لا يتوقف، وسيل لا يتوقف من الأكاذيب والأضاليل"، معتبراً "أن الهدف من كل هذه الحملات هو تشويه صورة المقاومة".
وخلال حفل أقامته الجمعية الاسلامية للصيادلة في بعلبك برعايته،
أكد الحاج حسن أن: "الشعب اللبناني الأبي والجيش الوطني والمقاومة الصامدة، استطاعوا أن يهزموا العدو في أهدافه، وخرج مدحوراً مهزوماً في 14 آب 2006"، مشيراً إلى أن الآلة الحربية توقفت "لكن الحرب لم تتوقف حتى من كثيرين من بني جلدتنا في لبنان وبعض الدول العربية".
وإذ اعتبر أن "الأخطر هو التحريض الطائفي والمذهبي والقبلي والعنصري"، أكد "اننا قلقون على بلدنا وعلى شعبنا وعلى منطقتنا، وعلى كل واحد من أبناء هذا الوطن وهذه الأمة، بما فيهم أولئك الذين يحرضون، جميعنا نخسر في الحرب الطائفية والمذهبية".
رعد
بدوره، أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن أولوية المقاومة هي أن يبقى سلاحها "موجهاً نحو العدو "الإسرائيلي"، مهما أوذينا في الداخل، خاصة الإنسان المنتصر تبقى حساسيته تجاه الإيذاء الذي يصله من الآخرين حساسية بالغة المستوى، لكن نحن مصممون أن نتجاوز حساسياتنا في الداخل، وسلاحنا نوجهه فقط لعدونا "الإسرائيلي" الذي هو عدو الأمة والإنسان".

وقال رعد خلال رعايته حفل إفطار أقامه مجمع الإمام الحسين في بلدة عين بوسوار – اقليم التفاح: "أينما تسلل العدو "الإسرائيلي" للمس بسلاحنا، هذا السلاح سيتوجه إليه تلقائيا لأن هذا السلاح له حساسية مرهفة تجاه "الإسرائيلي"، مضيفاً "هذا العدو "الإسرائيلي" الذي هزمناه في العام 2006 من غير المسموح أن يعطى فرصة لا راهناً ولا مستقبلاً من أجل أن يحاول العدوان على لبنان مرة أخرى. ويجب أن يعرف العدو أن زمن حروبه العدوانية على لبنان قد انتهى، اليوم لم تعد الحرب تعد بالأيام، بل انها تقرر مصير المنطقة، والعدو "الإسرائيلي" يفهم هذا المعنى".
وكان رعد قد أكد خلال حفل إفطار أقامته هيئة دعم المقاومة الإسلامية في مدينة فرح في النبطية أن "لبنان يحتاج إلى من يحفظ وحدته ويضمن تماسك صفوفه، وإن شاء الله نستطيع أن نحقق بعض تطلعاتنا في هذه المرحلة خصوصاً التي تسودها الاهتزازات من حولنا. ويجب أن نحفظ البلد واستقراره وان نبدأ المسارات الحقيقية لتقديم بعض الخدمات الحيوية لشعبنا مثل الكهرباء والمياه وتخفيف الأعباء والضغط المعيشي عن ناسنا. هذه تكون إنجازات خلال هذه الفترة التي نشهد فيها إهتزازات تهدد مصائر دول".
وأشار إلى أن "عدونا الآن في غيبوبة عن القدرة على ارتكاب حرب ضد لبنان، هذا ما يشكل لنا فرصة من أجل ان نحصن أنفسنا ونطور وضعنا الداخلي ".
وفي الشأن السوري قال رعد: "اليوم لو أعلنت سورية انها مستعدة لملاقاة "الاسرائيلي" في شروطه من أجل تسوية في المنطقة لانتهى كل شيء ولتغير المشهد بلحظة، وأصبح النظام السوري من أرقى نماذج الأنظمة الديمقراطية في العالم بنظر الذين يحاربونه اليوم، لأن المسألة ليست لديهم مسألة إصلاح، بل هي مسألة إخضاع في الخيارات الوطنية والقومية والسياسية".

فضل الله
وأكد النائب الدكتور حسن فضل الله، خلال احتفال في ذكرى انتصار تموز وآب 2006 في بلدة صفد البطيخ "ان تهديد الأمن والاستقرار ومحاولة إشاعة الفوضى ومناخ التوتر وتضخيم الأحداث يضر بالجميع". وقال: "إن فريقا في لبنان يستهتر بهذا الأمر ومستعد ان يضخم اي حادث فردي شخصي في أي شأن من الشؤون وان يضخمه ويصوره كاهتزاز أمني كبير في البلد، لإشاعة الفوضى وإثارة البلبلة والرعب في قلوب المواطنين، لأنه يريد ان يصوب على الحكومة ويستهدفها ويقول انها لا تستطيع ان تضبط الأمور".

الساحلي
من جهته، وصف النائب نوار الساحلي خلال إفطار رمضاني ما حصل في جلسة مجلس النواب الأخيرة بـ"الأمر المعيب"، وقال: "نستغرب ما سمعناه من الفريق الآخر عن الشفافية وعن الرقابة، وإنني أسألهم: من اوصل لبنان الى ستين مليار دولار دينا، واين الـ 11 مليار دولار والشفافية من هذه المليارات، وأين هو قطع الحساب منذ العام 1993 وحتى يومنا هذا؟ يتحدثون عن الشفافية وهم ومنذ توليهم السلطة لسنوات طويلة، اعتبروا أن لبنان ملك لهم. من هذا المنطلق نحن ننادي بضرورة اعادة النظر، ويجب على الحكومة ان تعيد الوزارات والمؤسسات إلى كنف الدولة، ونقول للفريق الآخر ان كنتم تريدون ان تعارضوا فهذا حق لكم، لكن عارضوا بطريقة لا يتضرر منها البلد".
فياض
واعتبر النائب الدكتور علي فياض، خلال احتفال تأبيني في بلدة الخيام، "أن ما حصل في الأيام الماضية يدل على أن قرارات الحكومة وتصوراتها ليست معلبة ولا جاهزة، وإنما هي محكومة بالتفاهم الديمقراطي بين مكوناتها". ورأى "أن موقف بعض 14 آذار شكل ذروة الكيدية السياسية في التعاطي مع ملف حياتي حيوي يهم اللبنانيين جميعا، في حين أن العماد عون طرح اقتراح قانون تضمن خطة كانت محل توافق بعض اللبنانيين".
وقال: "لن يهدأ لنا بال حتى يأخذ ملف الكهرباء طريقه الى المعالجة".

السابق
الأيام المكلفة..
التالي
قاسم:لا تضيعوا وقتكم للمراهنة على اضعاف المقاومة