الانوار: استمرار البحث عن الفارين من سجن روميه…

استمرت امس عمليات البحث عن السجناء الفارين من سجن روميه في وقت طلب فيه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر توقيف ضابطين و9 حراس في السجن.
وكان القاضي صقر امضى ليلة امس الاول في سجن روميه مع معاونيه القاضيين سامي صادر وداني زعني حيث اجروا التحقيقات في حادثة فرار 6 سجناء من السجن، والتحقيقات مستمرة مع اخرين.

وفي الوقت ذاته تتواصل التحقيقات في حادث الانفجار في انطلياس. وقد اوضح وزير الداخلية مروان شربل ان ما ادلى به سابقا، استند الى معلومات اولية وبني على استنتاجات امنية. وانه يترك القرار النهائي حول طبيعة الحادث للخبير العسكري بعدما وجدت على الارض كرات حديدية مما يرجح ان تكون القنبلة معدة بشكل عبوة.

وفي هذا الاطار نقلت قناة MTV عن مصادر امنية ان القتيل في انفجار انطلياس، احسان ضيا، كان في حركة امل قبل ان ينتقل الى صفوف حزب الله ليصبح خبيرا في المتفجرات.
قرارات اتهامية
على صعيد اخر، نقلت محطة اخبار المستقبل عن مصادر على علاقة بسير المحكمة الدولية، ان قرارات اتهامية اخرى ستصدر بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والجرائم ذات الصلة بها.

وقالت المصادر ان القرارات الاتهامية ستصدر تباعا في الايام المقبلة وبصورة متقاربة ومتلاحقة في ما يتعلق بالجريمة الاساسية اي جريمة اغتيال الرئيس الحريري، وبالجرائم ذات الصلة والتي اعلن ثلاث منها، وتجري تهيئة مضبطة الاتهام والاسماء. وفي ما خص اسماء المتهمين الاربعة في جريمة اغتيال الحريري فقد اكدت المصادر بأن عدم القاء القبض عليهم وتسليمهم للمحكمة الدولية، لن يؤخر او يعيق التحقيق، وان المحاكمة الغيابية ستبدأ بعد ان تنجز التحضيرات لها والمقدرة بحوالى شهرين.

جنبلاط ضد النسبية
وعلى الصعيد السياسي برز امس موقف لافت للنائب وليد جنبلاط اعلن فيه رفضه اعتماد النسبية في قانون الانتخابات. وقال: تحدث البعض منذ مدة عن النسبية على انها المدخل لالغاء الطائفية، جميل جدا لكن أذكر هذا البعض ان شعار النسبية أتى في سياق برنامج متكامل هو برنامج الحركة الوطنية بقيادة كمال جنبلاط آنذاك، من اجل لبنان الجديد ومن اجل الغاء الامتيازات الطائفية. اما وان اليسار اللبناني قضى او ضعف ومعه كمال جنبلاط، واما وان عناوين صغيرة بديهية كالاحوال الشخصية او غيرها من العناوين يبدو انها دفنت في المهد ولا اريد الأسترسال اكثر في هذا ويستحسن تأجيل هذا البحث، البحث عن النسبية، يفضل البقاء على الحال الحالي من اجل الحفاظ على التنوع والتعدد والتمايز.

واضاف: افضل الف مرة في السياسة وغير السياسة، ان اسقط او انجح بين اهلي في الاقليم خاصة والشوف الاعلى، على ان اذوب في المساحات الكبرى مع كل احترامي للاخرين.

السابق
الكلمات الرمضانية !؟
التالي
لبنان عرّاب فلسطين في الأمم المتحدة