تحت شعار «الحوار والتفاهم المتبادل»، ولمناسبة اليوم العالمي للشباب، أحيت قوات «اليونيفيل» المناسبة، باحتفالٍ أقيم في القاعدة العسكرية الإسبانية «ميغيل دي سيرفنتس»، في إبل السقي قرب مرجعيون، بهدف تعزيز التواصل وتبادل عادات وتقاليد وفنون وفولكلور مختلف الشعوب، شارك فيه 21 شاباً وشابة تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، وناشطون في المجتمع المدني في مجال الثقافة والرياضة من مختلف الطوائف والانتماءات اللبنانية، كما شارك عن قوات «اليونيفيل» – القطاع الشرقي، ضباطٌ ومجندات من الوحدات: الإسبانية، السلفادورية، الصينية، الإندونيسية، الهندية الماليزية، والنيبالية، وكان في استقبالهم قائد القطاع الشرقي البريغادير جنرال ميغيل ألكانيز كوماس، وكبار الضباط. وقد رحب كوماس بالحضور مشدداً على «أهمية الحوار والتفاهم المتبادل بين مختلف الشعوب، وعلى وجوب تقوية أواصر العلاقة بين «الدوليين» و«الجنوبيين»، ومساعدتهم على تطوير حياتهم نحو الأفضل.
وبعد التعارف بين مختلف الشباب والشابات، عرّف مسؤول وحدة الشؤون المدنية في القطاع الشرقي بـ«اليوم العالمي للشباب»، معدداً نشاطات الأمم المتحدة للشباب.
وخلال اللقاء تحدث المشاركون من الشباب اللبناني وعناصر «اليونيفيل» متعددي الجنيسات عن تجاربهم، وتحدياتهم و الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم، وتطرقوا إلى عادات البلدان التي ينتمون إليها وتقاليدها وتراثها، واللغات التي يتقنونها. وفي ختام اللقاء الحواري، تبادل المشاركون وممثلو الوحدات الدولية الهدايا التذكارية.
