انعكست التطورات الدراماتيكية السورية على عمالها في لبنان ولا سيما في مناطق الجنوب حيث ينقسمون بين مؤيد للنظام ومعارض وتتحول آراؤهم السياسية مشادات كلامية تتفاقم في معظم الأحيان الى إشكالات.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر أمني في الجنوب لـ"المركزية" ان تحركات العمال وأعدادهم في كل بلدة هي موضع متابعة ومراقبة لمنع إسهام خلافاتهم في توتير الأجواء في قرى وبلدات الجنوب وتحولها الى صدامات واسعة إذا لم توضع لهم ضوابط في العمل والسكن.
وأشار المصدر الى أن 4 عمال سوريين معارضين للنظام يقطنون في الساحة القديمة لبلدة كفرتبنيت في منزل ف.ي.ي. تعرضوا منتصف ليل أمس لإطلاق قذيفة "مولوتوف" من صنع محلي على منزلهم إلا ان أحداً منهم لم يصب بأذى ما اضطرهم لترك منزلهم، وهم لم يتقدموا بأي شكوى لدى قوى الأمن الداخلي في النبطية خوفاً من الانتقام منهم إذا ما عادوا الى سوريا.
وذكر المصدر بحوادث مماثلة حصلت في الطيبة – مرجعيون وأدت الى إصابة 16 سورياً بجروح.