أكّد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أنّه "لن يرتاح لأن الفساد لا يزال مستشرياً داخل الدّولة اللّبنانيّة التي لا تزال في التّنظيم المافيوي حتى الساعة".
وقال العماد عون خلال حفل نظّمه "التيّار الوطني الحرّ" لمناسبة الذّكرى السّنويّة لإعتقالات السّابع والتّاسع من آب، "لا تُغشّوا، يتغيّر الواقع في الدّولة عندما يأتي الإنسان الكفوء، أي القاضي العادل في مكانه، والشّرطي العادل السّاهر على الأمن في مكانه، وأمين الخزينة في مكانه".
أكد أنّ "التيّار كان في صلب الكثير من الأحداث الوطنيّة الأليمة عبر التّاريخ ومنها الرّابع عشر من آذار 1989 والثالث عشر من تشرين 1990 وإعتقالات السّابع والتّاسع من آب 2001 وغيرها من الأحداث، مشدّداً على أنّ كلّ هذه العطاءات التي قدّمها التيار كانت مجّانيّة وذلك بهدف تحقيق حريّة وسيادة وإستقلال لبنان".
وإذ أشار إلى أنّ "خوفه الأساسي هو من التدهور الأخلاقي"، طالب "بضرورة التصدّي لثلاثة أنواع من الدّعارة تهدّم لبنان، وهي دعارة الجسد، ودعارة القلم في الإعلام، ودعارة الثّقة في الإنتخابات".
