افطار لمؤسسات الامام الصدر في صور

اقامت مؤسسات الامام الصدر حفل افطارها السنوي للمؤسسات الرعائية والاجتماعية, في المجمع الثقافي -صور في حضور رئيسة المؤسسات السيدة رباب الصدر شرف الدين, قائد قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال البيرتو اسارتا,قائد الكتيبة التركية العاملة في اطار اليونيفيل الميجر هاكان دوكان, قائد القوة الايطالية الاولى في اليونيفيل الكولونيل فلوفيو بولي,مسؤول دار العناية الصالحية صيدا الاب نقولا الغصيني, واطفال المدارس.

وبعد آيات من القرآن الكريم,فالنشيد الوطني اللبناني.القت السيدة رباب الصدر شرف الدين,كلمة شكرت فيها بداية مشاركة القائد العام لليونيفيل الجنرال اسارتا افطارها الى جانب الاطفال. وقالت :" انكم من بلدان ومدارس مختلفة وقد اجتمعتم على مائدة الرحمن,تأكلون من رزقه ويشارككم في هذا الجمع قوات حفظ السلام.فارفعوا ايديكم بالسلام.وقولوا لهم اهلا وسهلا".

اضافت :"في كل الاديان صيام, وعند كل الاديان انبياء يطلبون منهم الصوم عن اشياء كثيرة,وليس عن الطعام والشراب فقط ,بل الصوم عن الكذب وعن الكلام الذي لا ادب فيه ولا احترام,وعن السرقة والكره وعن العدوان وعن كل ما هو ضد الاخلاق الحسنة".وعرفت اطفال المؤسسات الرعائية على دور قوات حفظ السلام ووجودهم في بلادنا، فقالت :"انهم جنود من مختلف انحاء العالم نذروا انفسهم من اجل السلام ,تحت راية الامم المتحدة, الموجودة في نيويورك في الولايات المتحدة الاميركية وهي هيئة تجمع ممثلين عن بلاد العالم باكمله
ومهمتها ان ترعى شؤون البلدان التابعة لها في التعليم وحقوق الانسان,ومشاكل الفقر والمرض وكذلك الامن والسلام العالمي".

وتابعت:" ان لهذه الهيئة فروع عديدة منها مجلس الامن الدولي المسؤول عن شؤون امن العالم حتى لا يكون هناك حروب,وكما تعرفون ان بين لبنان والعرب واسرائيل حروب, وكلنا نذكر حرب تموز قبل 5 سنوات,حيث تقرر ان يأتي الى لبنان جنود من بلاد العالم لتفصل بين الجهات المتحاربة .حيث اتخذت اقامتها في المناطق الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة".مشيرة الى ان "هذه القوات جاءت من بلاد بعيدة من اوروبا واسيا الوسطى وافريقيا,جاءوا الينا بمشاعر المحبة والاخوة يشاركوننا حياتنا, وهذا يعني انه يجب ان نحب بعضنا بعضا,وان لا يكون هناك فرق بين قريب وبعيد, لبناني وغير لبناني هم يعبدون الله كما نحن نعبده,ويصلون ويصومون, كما نصلي ونصوم,كلنا خلق الله وحب هؤلاء الجنود لنا جاء بهم الينا".

وفي الختام قدمت زهرات المؤسسات باقات من التواشيح الدينية.بعدها قدمت المؤسسات الهدايا على اطفال المؤسسات الرعائية .

وعلى هامش الافطار شكر الجنرال اسارتا السيدة الصدر على دعوتها له للمشاركة في الافطار, مثمنا دورها الانساني والاجتماعي.

السابق
“في حضرة الغياب”.. غياب “المشتهى” وخيبة العاشقين
التالي
خفاش.. يعيد طائرة إلى المطار