حذر وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن من "حملات التحريض المذهبي والطائفي والعشائري والقبلي والقومي من أجل تحقيق أهداف سياسية مرحلية وآنية وعاجلة"، معتبرا "من يقوم بذلك يعمل لمصلحة أميركا وإسرائيل ويوقد نار الفتنة".
وأكد، في كلمة في إفطار أقامته "هيئة دعم المقاومة الإسلامية" في بلدة الكرك (نوح) البقاعية، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب نقولا فتوش والنائبين السابقين إلياس سكاف وحسن يعقوب وشخصيات أمنية ورسمية وبلدية، أن "من المؤسف أن هذا التحريض الصادر عن كل المستويات يأتي في مرحلة حساسة ومصيرية في تاريخ هذه الأمة"، داعيا إلى "عدم مزايدة أحد على حقوق الشعوب والدعوة الى الاصلاح ومن هؤلاء بعض اللبنانيين الذين حكموا لبنان ولا تزال آثارهم في الوزارات والأماكن التي شغلوها، وقد ورأينا إصلاحاتهم!".
وسأل "بعض من في لبنان: لماذا يريدون كسر المعادلة التي أوجدتها المقاومة لجبه العدو ولمصلحة من ولأي هدف؟ فإن كان من أجل كيد سياسي فلا تبنى الأوطان بالكيد. وإذا كان لخدمة توجه ما! فأنتم معروفون، ولا يزال بولتون يحتفظ بخشب الأرز الذي فرطتم به! وهو لا يقدم إلا الى الشرفاء".
وعن "معادلة نفط لبنان في مقابل نفط من يريد أن يعتدي على لبنان ونفط لبنان"، تساءل: "هل المطلوب منا أن نظهر ضعفاء ونسمح لهذا العدو بأن يفعل ما يشاء وأن يستبيح ثرواتنا ومياهنا؟"، مذكرا هؤلاء ب"نظرتهم إلى المقاومة في ما مضى والتي لا تزال تعتبرها أنها مصدر تهديد للبنان، وتشهد بياناتهم المكتوبة في الغرف السوداء وتصريحاتهم في وسائل الإعلام ومقالاتهم المحبطة للعزائم التي تملأ الصحف والجرائد والكتب".
ودافع عن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، مشيرا إلى أن "ملف النفط هو ملف وطني كبير بامتياز ماطل به مسؤولون كثر في الماضي وأنجزته حكومة الرئيس ميقاتي في الأسبوع الأول من جلساتها وهذا لم يحصل في الحكومات السابقة على رغم إنجازه منذ أعوام".
