خلايا “جند الشام” و “فتح الاسلام” النائمة في عين الحلوة تنظم صفوفها

 يبدو الوضع في مخيم عين الحلوة مفتوحا على الاحتمالات كافة، في ضوء الحوادث الامنية الاخيرة. وابلغ مصدر فتحاوي في المخيم "المركزية" ان عناصر وعصابات "جند الشام" و "فتح الاسلام" لا تزال خلايا نائمة داخل المخيم وتعمل على تنظيم نفسها وصفوفها وتحمل الاجندة ذاتها بالتخريب والاعتداء على حركة فتح داخل المخيم وعلى الجيش و"اليونيفيل" بعكس ما اشيع انها حلت نفسها بعد مقتل امير تنظيم فتح الاسلام عبد الرحمن عوض في كمين لمخابرات الجيش في شتورا مع مساعده غازي مبارك في 14 آب 2010، متهماً عصبة الانصار وقوى اسلامية متطرفة داخل المخيم بالقتال الى جانب عصابات "فتح الاسلام" و"جند الشام" خلال الاشتباكات التي جرت في المخيم عصر السبت الفائت وبدليل العدو المفاجئ لتلك البؤر التي شاركت في القتال والاسلحة المتوسطة والرشاشة الجديدة التي ظهرت خلال الاشتباكات للمرة الاولى في عين الحلوة، مشيرا الى ان احد مسؤولي جند الشام اسامة الشهابي المتواري في حي الصفصاف منذ سنين قاد وشارك في القتال وهو مطلوب للقضاء اللبناني بموجب مذكرات عدة. واكد ان "فتح" في المخيم بالمرصاد لجميع هؤلاء وستضربهم بيد من حديد لمنعهم من التفريخ والتمدد والنمو لأنهم لا يمتون للاسلام بصلة.

وفي هذا الاطار، قال قائد المقر العام لحركة "فتح" في عين الحلوة اللواء منير المقدح لـ "المركزية" ان تنظيم "فتح الاسلام" مع وجود عوض حيا لم يكن يحظى بتأييد شعبي فلسطيني ولم تكن له بيئة حاضنة فلسطينية داخل عين الحلوة بعد معارك نهر البارد وقتاله الجيش اللبناني فكيف الحال بعد مقتل عوض، لافتا الى ان أي تنظيم يظهر على الساحة الفلسطينية ولا يحمل الاجندة الفلسطينية ولا شعار قتال اسرائيل سرعان ما يختفي كما يذوب الملح في الماء ولن نسمح لفتح الاسلام او لغيره بالوقوف على قدميه او التقاط انفاسه مجددا وان هذا التنظيم يحتضر بدليل عدم تعيين امير له خلفا لعوض، اضافة الى ان بقاياه داخل مخيم عين الحلوة مطلوبون للقضاء اللبناني بمذكرات قتل واعتداء على الجيش اللبناني واليونيفل.

واكد المقدح ان القوى الفلسطينية والاسلامية داخل عين الحلوة متفقة على عدم تكرار ما جرى في نهر البارد وعدم جر مخيم عين الحلوة الى اقتتال فلسطيني – فلسطيني او فلسطيني – لبناني لأنه لا يخدم سوى العدو الصهيوني المتربص شرا بلبنان وفلسطين وبالشعبين اللبناني والفلسطيني وبالمنطقة العربية والاسلامية. 

السابق
الحريري: لبنان يجب أن ينأى بنفسه عن التورط في تبني سياسات قمع الشعب السوري
التالي
سجين لـ”المركزية”: يحرّضوننا على التحرك لنقلنا