حوري: مرجعية سياستنا الخارجية في دمشق بالتناغم مع “حـزب الله”

 وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري زيارة وزير الخارجية عدنان منصور الى دمشق بـ"المشهد البائس والحزين"، مؤكداً ان "مرجعية السياسة الخارجية اللبنانية هي في دمشق بالتناغم والتضامن مع "حزب الله".

وانتقد في حديث إذاعي ما عبّر عنه منصور "حين اعتبر أنّ ما صدر عن النواب اللبنانيين لا قيمة له ولا أهمية"، مستنكراً هذا الموقف "فالنواب ممثّلو الشعب والأمة وهذا مشهد بائس وحزين أنّ يكون وزير الخارجية اللبنانية هو وزير الخارجية الوحيد الذي يذهب الى دمشق ويخبرنا أنّ الوضع السوري هادئ تماماً، في حين نشاهد على شاشات التلفزة الجرائم والمجازر والشهداء يسقطون والواضح أنّ كلام وزير الخارجية ينتمي الى عالم آخر وزمن آخر".

وأشار الى ان "كلام منصور يعكس حقيقة المأزق الذي تعيشه الحكومة اللبنانية التي جاءت وليدة انقلاب وبغطاء سوري". وقال: "نأسف للموقف الذي عبّر عنه لبنان في مجلس الأمن. على الرغم من كل ما يتعرّض له الشعب السوري من جرائم وتصفيات دموية قرر لبنان أن يبقى وحيداً عن الإجماع العربي والدولي ويتخذ هذا الموقف الذي نستنكره بشدة".

الى ذلك، علق حوري على موعد تقديم لبنان تقريره في شأن طلب توقيف المتهمين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 11 آب، وقال: "إنّ المحكمة الدولية ستقيّم ما يقدّمه لبنان من تفاصيل متعلّقة بتلبية طلبها وإنّ ما سيجيب عنه لبنان سيبنى عليه حتماً".

واعرب عن قلقه من ان "لا يكون لبنان استسلم للأمر الواقع ولنظرية امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله التي تقول إنّ 300 سنة لن تكون كافية لإلقاء القبض على المتهمين، لذا من المهم جداً أن لا يؤخذ لبنان مجدداً الى مكان أسوأ من الذي أصبح فيه". 

السابق
نيران سورية على زورقين لبنانيين
التالي
الزغبي: عون ضالع في “7 آب” تخطيطاً وتنفيـذاً