ترو: لتخطي المرحلة الصعبة باقل الخسائر

 افتتح وزير المهجرين علاء الدين ترو ملاعب واستراحة نادي "برجالونا" الرياضي برجا، حضره الى الوزير ترو، صياح فواز ممثلا النائب ايلي عون، مفوض الرياضة في الحزب التقدمي الإشتراكي عصام الصايغ، مدرب نادي الصفاء غسان ابو دياب، مخاتير البلدة، رؤساء اندية وجمعيات وحشد من أبناء البلدة والجوار.

تحدث بداية رئيس النادي عبدالسلام بدر الذي لفت الى ان "هدف النادي العمل على تنمية روح المواطنة لدى الفرد والمجتمع".وأكد ان "نادي برجالونا هو لكل الإقليم وليس فقط لبرجا، وليس له اي طابع سياسي ولاينتمي الى فئة معينة".

ترو

ثم تحدث الوزير ترو الذي قال: "هذا الإنجاز الكبير الذي حققه نادي برجالونا سواء الملاعب أوالكافتيريا والمدرسة الكروية لتدريب الأطفال، كلها نشاطات جيدة وعمل مهم وإنجاز كبير جدا. طبعا يضاف الى انجازات اندية اخرى في البلد، سواء كانت رياضية أو ثقافية، وهنا أحب أن أتوقف عند ضرورة تعاون هذه الأندية والجمعيات لكي ننشط وندعم بعضنا، ونحاول ان ننجح بعملنا ونكون يدنا بيد بعضنا البعض من أجل نجاح أي عمل سواء كان ثقافيا أو رياضيا أو اجتماعيا".

وشدد ترو على ضرورة "الهدوء والإستقرار والتعاون في ما بيننا كلبنانيين"، لافتا الى "ان الرياضة جميلة والثقافة جيدة، وأهم شيء ان يبقى البلد، والبلد لايبقى الا بالحوار والتعاون بين جميع ابنائه وبوضع اليد باليد وبتجاوز كل خلافاتنا مهما كانت كبيرة. هذه الخلافات سواء كانت حول المحكمة أو حول السلاح أو حول ما يجري في سوريا أو ما يجري في كل مكان في العالم، صحيح هذه مشاكل موجودة ومشاكل مستعصية الحل في الوقت الحاضر، لكن يجب أن نتحاور وان نجلس معا من اجل تخطي هذه المرحلة الصعبة بأقل الخسائر الممكنة، لأن بقاء البلد مهم لنا كلبنانيين، كرياضيين، كأهالي برجا، مهم بقاء البلد حتى نبقى وتبقى الرياضة موجودة والأندية موجودة وتبقى الناس موجودة والأحزاب موجودة، ويبقى البلد الذي يجمعنا كلنا، ويضمنا ويخصنا، ولكي تبقى الدولة ويبقى الجيش والمؤسسات، من المفروض ان نتعاون نحن فيما بيننا ونتضامن في ما بيننا بغض النظر عن خلافاتنا مهما كانت كبيرة أو صغيرة".

ودعا ترو الى ان "نتجاوز الخلافات ونتجاوز الطائفية والمذهبية، ولنستغل الإيجابيات في ما بيننا، لأنه اليوم لا يوجد احد ولا شخص ليس لديه إيجابيات، ولا يوجد حزب ليس لديه إيجابيات، وليس هناك دولة أو تيار أو نادي ليس لديه إيجابيات، فلنتفق على الإيجابيات التي تجمعنا وتوحدنا، ونتخطى السلبيات في الوقت الحاضر، لأنه "اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا" وإذا "بانت عورة احدهم فليستر عليها احد"، حتى نصل الى يوم افضل وزمان افضل، وبعد ذلك كل شيء يحل بالحوار والإنتخابات، فنحن بلد ديموقراطي ولسنا كغيرنا من الأنظمة العربية، الشعوب تثور ضد حكامها لأنهم مازالوا لمدة 40 و50 و60 سنة يحكمون هذه البلاد، أما نحن، فالمواطن في لبنان والمواطن في البلدة هو الذي يحكم السياسة في البلد، وكل اربع سنوات من خلال صندوق الإقتراع هو يضع رأيه ويوصل فلانا ويسقط فلانا". 

السابق
الراعي: لنتعال على كل الجراح ونأخذ العبرة وننطلق الى الامام
التالي
أردوغان يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الخارجي التركي لبحث الوضع في سوريا