الفلسطينيون والأمم المتحدة

 "الفلسطينيون والأمم المتحدة" عنوان افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز التي استهلتها بالقول: بعد شهر تقريبا سيطلب الفلسطينيون من الأمم المتحدة الاعتراف بدولتهم، لذا يجب علينا التعاطف مع تطلعاتهم وإحباطها في نفس الوقت. فلسنوات، وعدنا بالتوصل إلى حل تفاوضي وخلال فترة حكمه دعا الرئيس أوباما للطرفين للتوصل إلى اتفاق سلام قبل سبتمبر، ولكن لا زالت الوفاض خالية، والعواقب قد تكون مدمرة للجميع.

ومن المرجح أن السبيل الوحيد لتفادي هذه الكارثة هو بدء المفاوضات الجادة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. القادة العرب والإسرائيليين لم يعط أي حافز لتقديم التنازلات، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تخلى عن الدبلوماسية بعد أن فشل اوباما في تقديم وعد بتجميد الاستيطان.

ومع اقتراب الموعد النهائي، البيت الأبيض يعمل مع إسرائيل واللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) على وضع بيان يحدد معالم للمفاوضات. العنصر الجوهري: دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل الأراضي المتفق عليها بصورة متبادلة وضمانات لأمن إسرائيل.

وتابع: لتتحرك عملية السلام إلى الأمام الولايات المتحدة وشركائها ينبغي أن تضع الخريطة والصفقة على الطاولة، مع وضع جدول زمني للمفاوضات الختامية وإقامة دولة رسمية من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية في حاجة لرمي ثقلها كاملا وراء ذلك.

وختمت: لا يمكن للولايات المتحدة استخدام الفيتو ضد قرار إقامة دولة فلسطينية، ولكن جميع الأطراف في نهاية المطاف سيدفعون ثمنا باهظا. 

السابق
على بشار الأسد أن يتنحّى
التالي
البحرين تحتج على قطر بسبب فيلم بثته قناة الجزيرة