حذّر عضو قوى 14 آذار الياس الزغبي "العونيين الغافلين عن الحقيقة الى يقظة عاجلة وطارئة، لئلاّ يدفعوا ثمن هبوط نظام الرئيس بشار الأسد بعدما دفعوا ثمن صعوده ابتداء من سنة 2001 "، لافتاً الى أن "قول رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ان شرعة حقوق الانسان ماركة تجاريّة وما يجري في سوريّا ليس قمعا، يعني أنّ العونيّين كانوا يناضلون ضدّ الوصاية تحت شعار تجاري، وأنّهم كانوا معتدين ونظام الوصاية الأمني المشترك كان يدافع عن نفسه ولم يكن يقمعهم". وقال في بيان لمناسبة ذكرى "7 آب 2001: "خدمة للحقيقة ، ورأفة بضحايا ذلك العمل القمعي المشهود، لا بد من كشف خلفيّة تلك العمليّة. فطرفاها كانا قيادة الجلاّدين وقيادة الضحايا معا، في شراكة كاملة بينهما، تخطيطا وتنفيذا وبالتكافل والتضامن".
أضاف: "لقد أراد الطرفان تحقيق هدفين: ضرب مصالحة الجبل التاريخيّة ومضاعفة شعبية العماد عون لتوظيفها لاحقا في خدمة النظام السوري وتشكيلاته في لبنان ضمن "8 آذار"، وهذا ما حصل فعلا عامي 2005 و 2009 "، وفي الانقلابات التي توّجتها حكومة 13 حزيران 2011، وذلك على عادة تسمين الخواريف قبل القضاء عليها".
