قالت "البلد" :
المشهد اللبناني بين حراك وتحريك يتنقل من انقرة الى دمشق وصولا الى مخيم عين الحلوة وسط اجواء تفتح الباب امام مرحلة جديد في المواقف الاقليمية والدولية المتصاعدة باتجاه الضغط على النظام السوري. فبعد مواقف صدرت في اليومين الماضيين من الجامعة العربية ومجلس تعاون دول الخليج العربي والولايات لمتحدة الاميركية وفرنسا والمانيا برز لبنانيا تطور امني مفتوح في مخيم عين الحلوة وان هدأت، مع استمرار الجو المشحون والمزيد من النزوح الفلسطيني باتجاه مدينة صيدا بعد مواجهات بين حركة فتح وتنظيم جند الشام ، مصادر فلسطينية متابعة قالت ل" البلد: ان الاشتباك جاء ليعيد توصيف المخيم على انه بؤرة امنية وانه يجب التعاطي معه من عنوان امني فقط، ورات مصادر في فتح ان" التحقيقات تؤكد تورط امير فتح الاسلام اسامة الشهابي بمحاولة اغتيال مسؤول الكفاح المسلح " اللينو" .
وفي سياق متصل استقبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان السبت رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط وجرى اللقاء بشكل منفرد واستغرق حوالي 45 دقيقة .
وكان وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو قد اجتمع في وقت سابق مع جنبلاط واعلن اردوغان اننا وصلنا الى اللحظات الاخيرة من الصبر بشان سورية . وفي هذا الوقت كان الرئيس السوري بشار الاسد وغداة لقاءات جنبلاط التركية بحث خلال لقائه صباح امس مع وزير الخارجية عدنان منصور العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها .
بدوره اكد الاسد ان سورية ماضية في طريق الاصلاح بخطوات ثابتة وان التعامل مع الخارجين عن القانون من اصحاب السوابق الذين يقطعون الطرقات ويغلقون المدن ويروعون الاهالي واجب على الدولة لحماية امن وحياة مواطنيها
