مخيبر:الدول العالمية متفهمة لموقف لبنان في مجلس الامن

رأى النائب غسان مخيبر في حديث الى "صوت لبنان": "أن لبنان دفع كلفة كبيرة لوقف الهيمنة السورية على لبنان وخروج الجيش السوري منه"، لافتا الى أن "لبنان يرفض التدخل السوري في شؤونه الداخلية، ومن الطبيعي ألا يتدخل لبنان الرسمي في شؤون سوريا الداخلية، وبالتالي الموقف السليم يكون بعدم تدخل أحد على الصعيد الرسمي وعلى الصعيد السياسي لا دفاعا عن النظام السوري ولا دفاعا عن المعارضين، فالاصلاح في سوريا هو شأن سوري داخلي ويجب أن يحل في الداخل السوري".

وقال: أن "الموقف اللبناني من سوريا في مجلس الامن، كان بالاتفاق مع المجتمع الدولي، وهذا الموقف لم يوقف صدور البيان"، معتبرا أن "الدول العالمية متفهمة لموقف لبنان المحرج في هذا الشأن خصوصا وأننا لم نأخذ موقفا لا مع النظام السوري ولا مع المعارضة".

أما عن موضوع السجون وسقوط قانون تخفيض السنة السجنية الى تسعة أشهر، فقد أوضح
مخيبر أن "مسؤولية اصلاح السجون هو عمل يجب أن تتدخل فيه جميع السلطات، والمشكلة لا تحل فقط باقتراح قانون العفو أوتخفيض السنة السجنية فهي جزء من سلة متكاملة، لأن هناك العشرات من التدابير التي يفترض أن تتخذ في هذا الموضوع، وأن على مجلس النواب تحمل المسؤولية بوضع القوانين المناسبة ببناء سجون جديدة حسب المعايير الدولية وتخفيض عدد الموقوفين احتياطيا"، لافتا الى أن "النواب في جلسة الأمس رجحوا ارتباط تخفيض السنة السجنية بسلوك السجين، وموضوع تعديل قانون تنفيذ العقوبات مطروح الاثنين المقبل على جدول أعمال لجنة الادارة والعدل على امل الانتهاء منه" .

واوضح مخيبر "أن المناقشات في مجلس النواب أظهرت أن السياسيين والنواب قادرون على ابعاد السياسة عن مصالح اللبنانيين"، مؤكدا "أن المواضيع كانت مطروحة من جهة المصلحة اللبنانية وتقنية التشريع أكثر من تسجيل نقاط"، متوقعا أن "يستمر هذا التعاون"، ومعتبرا "أن اعادة احياء الجلسات الاسبوعية الدورية هي ضرورة ملحة حتى
لو كانت في شهر آب أو شهر رمضان المبارك".

السابق
تعيينات للراعي في الدوائر البطريركية
التالي
الجنوب: الجنّة… أو الديكتاتورية؟