علي: القضايا تستدعي من المسؤولين في البلدين المناقشة والحوار

 استقبل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي الذي نقل اليه دعوة من نظيره السوري وليد المعلم.
بعد اللقاء نفى السفير علي نقل طلب معين الى المسؤولين الذين يلتقيهم، وقال: "ان لقائي مع الوزير منصور يندرج اولا في اطار الحوار والتهنئة والمعايدة مع حلول رمضان المبارك. ونقلت له دعوة من نظيره الوزير وليد المعلم الى زيارة سوريا، ووعدني بتلبيتها في اقرب فرصة".

وعن سبب الزيارة في ظل الظروف الحالية في سوريا قال: "ان الوزير منصور ما يزال وزيرا جديدا، والقضايا المشتركة تستدعي من الوزيرين ان يناقشا القضايا التي تشغل البلدين، حتى ان الوضع الداخلي مترابط. انتم تعلمون ان الاستهداف الذي تتعرض له سوريا، ليس لبنان خارجا عنه، لأن العلاقة بين البلدين مترابطة والمصالح مشتركة والامن متبادل والاستهداف الاسرائيلي والاستهداف التآمري الذي يستهدف سوريا، لذا فللبنان مصلحة بأمن سوريا، كما ان لسوريا مصلحة بأمن لبنان، لذلك فإن القضايا كلها تستدعي من الوزارتين، ومن الوزيرين ومن المسؤولين في البلدين، المناقشة والحوار".

وعن موعد تلبية الدعوة من قبل الوزير منصور اجاب السفير علي: "غالبا في وقت قريب".

وعن ترسيم الحدود البرية بين البلدين قال: "ان الوضع الذي يطرح نفسه، هو ان يكون البلدان في حوار وفي تفاهم، وهذا الامر قائم، وكل الامور خاضعة للمناقشة والتفاهم، واظن ان هذا سار على مستوى الحكومتين وعلى مستوى الرئيس سليمان والرئيس الاسد، وكل الجهات المعنية".

وعما اذا كان اللقاء المرتقب لوزيري خارجية البلدين تمهيديا لقمة سورية – لبنانية قال: "لا ادري، ولكن العلاقات دائما في افضل الحالات تشاورا واتصالا ولقاءات"، وسوريا تخرج من محنتها ان شاءالله، والحوار الداخلي السوري والاصلاحات التي يقودها الرئيس الاسد مستمرة وماضية، وتعطي نتائج ايجابية، وان شاء الله يكون هذا الشهر المبارك شهر وئام ووفاق وشهر انجازات كذلك".

وعما اذا كان اللقاء بين الوزيرين منصور والمعلم سيتبعه لقاءات اخرى مع وزراء خارجية من المنطقة، قال: "عندما تتم اللقاءات ستتابعونها. ان سوريا في حراك مستمر ونشاط داخلي وخارجي وانتم تراقبون هذا الامر".

السابق
الان عون: النفط موضع اجماع في الجلسة النيابية
التالي
خير الدين: السجال القائم لا ينفع البلد