اللقاء الارثوذكسي: للتوازن في تعيينات الفئة الأولى


وطنية – 3/8/2011 عقدت الهيئة الإدارية للقاء الأرثوذكسي اجتماعها الدوري في مقر اللقاء، برئاسة الأمين العام المحامي ميشال تويني في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل ونائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي والنائبين السابقين مروان أبو فاضل وسليم حبيب ومحافظ بيروت السابق نقولا سابا وأعضاء الهيئة الادارية.

وصدر بيان عن المجتمعين تلاه تويني اشار الى ان "الحكومة في صدد بناء دولة القانون والمحافظة على حقوق جميع مكونات المجتمع اللبناني، ومن هنا يذكر اللقاء بأن التعيينات في الفئة الأولى يجب ألا يغيب عنها التوازن بين الطوائف التي يتألف منها النسيج اللبناني، وعليه يجب التنبيه بأنه يحق لأبناء طائفة الروم الأرثوذكس، المميزون بطاقاتهم العلمية والفكرية، أن يكون لهم الدور القيادي في أحد الأسلاك العسكرية".

واضاف: "كما يذكر اللقاء بأن حقوق أبناء الطائفة، المشهود لهم كما زملائهم بالمهنية والعلم والصدقية لم تراع حقوقهم بحيث غيبوا عن المناصب العليا في الهيئات القضائية كما لا يوجد أي قاض أرثوذكسي في القضاء العسكري، ولم يتم تعيين اي قاض أرثوذكسي على رأس غرفة جنائية".

ولفت "انتباه المسؤولين الى انه لم يتم تعيين محافظ أصيل لمدينة بيروت، منذ ما يقارب السبع سنوات، والذي يعتبر من المراكز التنفيذية الأساسية في هيكلية الإدارة العامة، إضافة إلى تعيين رئيس لإدارة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية بالأصالة الذي لا يزال شاغرا منذ ما يقارب الأربع سنوات وبتعيينه يستكمل تشكيل الهيئة الرسمية لمجلس الخدمة المدنية، ونأمل أن يكون من أولويات جدول التعيينات الإدارية، أضافة الى تعيين أمين عام أصيل لوزارة الخارجية والمغتربين الذي كان أرثوذكسيا".

واكد انه "ضمن هذا السياق يعتبر اللقاء بأن دولة نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل، والوزراء الأرثوذكس معه يمثلون طائفة الروم الأرثوذكس أفضل تمثيل في الحكومة، وهم المعنيون الأول في تعيين أبناء الطائفة في كل المراكز القيادية الحساسة"، مشددا على "إعادة النظر بالحصص الموزعة اليوم باعتبار أن طائفة الروم الأرثوذكس هي الطائفة الثانية من حيث المكون المسيحي".

السابق
بدء الجلسة التشريعية العامة في مجلس النواب
التالي
الحجار: للمحافظة على الجيش والوحدة