جال المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان علي بركة على رأس على عدد من المسؤولين الروحيين والسياسيين والامنيين في صيدا للتشاور في المستجدات التي تمر بها المخيمات.
وزار الوفد قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد منذر الايوبي واكد حركة "حرص الشعب الفلسطيني على امن المخيمات وأمن لبنان، لأننا نعتبر امن لبنان واستقراره هما قوة للقضية الفلسطينية"، رافضا أن "تستخدم المخيمات للاساءة الى السلم الاهلي في لبنان، وترفض ان تعاقب المخيمات بجريرة مطلوب هنا او هناك".
وقال: "أطلعنا العميد الايوبي على أوضاع المخيمات خصوصا في ظل الحديث عن اجراءات جديدة للحكومة قد تؤدي الى غضب في داخل الشارع الفلسطيني في حال قررت الحكومة منع الاعمار في داخل المخيمات"، متمنيا على العميد الايوبي "نقل هذه الهواجس الى معالي وزير الداخلية والى دولة الرئيس نجيب ميقاتي".
وحيا الجيش في عيده ال 66 و"تصديه امس للعدوان الاسرائيلي في منطقة الوزاني في جنوب لبنان".
واكد العميد الايوبي "نقل الهواجس الى المسؤولين المعنيين".
عند المفتي سوسان
وكان وفد "حماس" زار مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الذي اكد "ضرورة ان تعمد الحكومة الى تفعيل لجنة الحوار اللبنانية – الفلسطينية من اجل الوصول الى أفضل الحلول لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني".
واعتبر ان "العدو الاسرائيلي يعمل على تسخين الاوضاع في الجنوب من خلال اعتدائه امس على الجيش وبعث رسائل بالرصاص والمدفع تحمل في خباياها تهديدات ضد لبنان وغزة"، مؤكدا ان "الجيش والمقاومة سيتصدان لأي عدوان".
وقال: "ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة"، وحيا الجيش على "تصديه للخرق والاعتداء الاسرائيليين في منطقة الوزاني".
وختم: "سيبقى الجيش ومعه مقاومتنا يتصديان للعدو وسيبقى الجيش الحامي لهذا الوطن".
بدوره، لم يستبعد بركة ان "يصعد العدو الاسرائيلي من اعتداءاته وان يقوم بمغامرة ضد قطاع غزة ولبنان".
عند البزري
وزار الوفد الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري الذي توجه الى الجيش ب"الفخر والاعتزاز لمواقفه المشرفة وتصديه للاعتداءات الاسرائيلية التي تظهر الطبيعة العدوانية لهذا العدو الذي اغتصب فلسطين ويحاول اغتصاب خيرات هذه الامة وهذا ما يبرر وجود قوة رادعة سواء في لبنان او فلسطين، وهذا يؤكد معادلة الجيش والشعب والمقاومة وضرورة حماية المقاومة حفاظا على وحدة الارض والثروات النفطية والكرامة والسيادة".
عند النائبة الحريري
وزار الوفد رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري في مجدليون، وتداول معها الشأن الفلسطيني.
وقال بركة اثر اللقاء: "اكدنا ان الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا الا سندا الى جانب لبنان الشقيق، وليس لهم اطماع في هذا البلد، واطلعناها على معاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في لبنان نتيجة الحرمان والحصار وتراجع خدمات الأونروا وحذرنا من بعض الطروحات التي بدأنا نسمعها في لبنان عن اجراءات جديدة لمنع الاعمار في المخيمات".
وختم: "طالبنا بأن يسمح للفلسطيني بالإعمار في ظل منع التملك وكذلك باعادة اعمار بقية المخيمات التي دمرت في الحرب".
