ميقاتي : عازمون على الدفاع عن حقوقنا وصون سيادتنا

إستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز وعرض معه التطورات الراهنة .
وفي خلال اللقاء عبر الرئيس ميقاتي عن "قلقه من الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية وآخرها بالآمس في منطقة الوزاني". وطالب "الامم المتحدة بالعمل على وقف هذه الخروق وإستكمال تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701".

وأبلغ ويليامز" أن الحكومة اللبنانية أنجزت ، بالتعاون مع المجلس النيابي، مشروعا لقانون تحديد المناطق البحرية بما يحفظ حقوق لبنان وواجباته، وسيتم إبلاغ الامم المتحدة به فور إصداره".

وشدد على " أن لبنان عازم على الدفاع عن حقوقه وصون سيادته بكل الوسائل المشروعة"، داعيا "المجتمع الدولي الى ردع إسرائيل عن إنتهاكها السيادة اللبنانية والتعدي على حقوق لبنان المشروعة".

وجدد إدانته "الاعتداء الذي إستهدف الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار القوة الدولية في جنوب لبنان"، مشددا على "أن الموقف اللبناني من القوات الدولية العاملة في الجنوب هو موقف واحد في رفض التعرض للعسكريين الدوليين الذين اتوا الى لبنان في مهمة سلام ، وأي اعتداء عليهم هو اعتداء على لبنان واهله".

ويليامز
وبعد اللقاء قال ويليامز : "عقدت إجتماعا جيدا جدا مع الرئيس ميقاتي تطرقت فيه الى زيارتي الأخيرة إلى نيويورك والمناقشات في مجلس الأمن في شأن لبنان. وقد إغتنمت الفرصة لأنقل للرئيس ميقاتي وللشعب اللبناني أطيب التمنيات لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. أعتقد أنه من المحزن أن تعاني ، في خلال أقدس شهر بالنسبة للمسلمين ، العديد من الشعوب في العالم العربي على يد حكومات لا تصغي لشعوبها. كما تناولت مع الرئيس ميقاتي الإنفجار الأخير الذي طاول قوات اليونيفيل في 26 تموز وأشرت للقلق الكبير الذي تركه هذا الإنفجار في فرنسا وفي كافة الدول المشاركة في قوات اليونيفيل. أعتقد أنه من الضروري أن تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات عملية وصارمة في هذا الصدد ، يجب أولا إلقاء القبض على منفذي هذا الإعتداء والإعتداءات السابقة التي طاولت القوة الإيطالية في 27 أيار الماضي وسوقهم إلى العدالة. كما عبرت لرئيس الحكومة عن قلقي بشأن حركة قوافل اليونيفيل التي يجب ان يتم تنسيقها بشكل كامل مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لتجنب وقوع أي إعتداءات".

سئل : هل أعربتم عن قلقكم بالنسبة للاعتداء الذي حصل أمس في الوزاني ؟
أجاب :"في ما يتعلق بالوزاني ، كانت هذه الحادثة مقلقة جدا والخبر الجيد أنه لم يصب أحد في هذه الحادثة وعلى كلا الجانبين، أما السيء فإننا لا نستطيع أن نتحمل أي حادثة مماثلة إذ يمكن أن ننتقل من مثل هذه الحادثة إلى حرب في خلال ساعات قليلة ، وهذا هو الواقع. سألتقي قريبا مع الجنرال بونفانتي نائب قائد اليونيفيل للاطلاع على إستنتاجاته حول حادثة الأمس وكيفية تجنب حوادث مماثلة".

سئل : ما مدى قلقكم حول الوضع في سوريا خصوصا وأنكم أكدتم أن هناك حكومات لا تنصت لشعوبها؟

أجاب : "أعتقد أنه يجب العودة إلى تصريح الأمين العام للأمم المتحدة حول الأحداث في حماة.

السابق
“ماكينة” النظام
التالي
قتيل و9 جرحى بانفجار عبوة جنوب الفيليبين