حسين الموسوي:نسلم سلاحنا للدولة اللبنانية عندما يسلم الإسرائيليون سلاحهم

 اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي "أن الدفاع عن لبنان ليس دفاعا عن الشيعة أو المسلمين وحدهم والدفاع في مواجهة اسرائيل والصهيونية العالمية أيضا ليس دفاعا عن لبنان بل دفاع عن الامة جمعاء".

كلام الموسوي جاء في احتفال أقامته بلدية عين التينة في البقاع الغربي لمناسبة انتصار تموز2006، وتكريما للناجحين في الامتحانات الرسمية من أبناء البلدة في النادي الحسيني.

وتوجه الى من يقولون "انهم لا يشاركون في طاولة الحوار الا اذا طرح بند السلاح وعلى قاعدة تسليم هذا السلاح"، وقال: "أنتم لديكم علاقة مع الامريكيين، وإقامة في عوكر، ودائما تحت أمرة سفير اميركا، قولوا لهم أننا نسلم سلاحنا للدولة اللبنانية عندما يسلم الإسرائيليون سلاحهم، لأن هناك سلاحا يهددنا ويهدد فلسطين والأمة جمعاء وهو بين ايدي الإسرائيليين، وأنا أطرح معادلة يسلمون سلاحهم فنسلم سلاحنا، وهذا دليل على أننا لا نحتاج الى سلاحنا داخل لبنان، وسلاحنا من أجل مواجهة السلاح الاسرائيلي".

وتابع: "إذا كان عندهم مشكلة مع السلاح فعندنا مشكلة مع الانبطاح. لا نستطيع النظر إلى مواطن تدوسه الأقدام الاسرائيلية والأمريكية".

وعن الاحداث في سوريا، قال: "اذا كان من أحد في المستقبل يراهن على ما يحدث في سوريا أو على احتمال حرب اسرائيلية، فنحن مشكلتنا دائما مع الذين يراهنون على الأجنبي"، وكشف "أن الأميركي الآن يفاوض ويبيع ويشتري تحت الطاولة وبالذات حول العراق، وهناك من يراهن على الأمريكيين ويعتقد أنهم يفكرون بلبنان ويراهنون على أميركا في سوريا مع الأسف، ويعز علينا أن يكون سفيرا اميركا وفرنسا هما الأمل والمرتجى، ونحن ندعو إلى أن نكون شعبا واحدا وأمة واحدة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران ومصر والجزيرة العربية وفي كل مكان".

هاشم

بدوره، قال رئيس بلدية عين التينة حسن هاشم: "أن التكريم في هذا العام له وضع آخر إذ أنه يصادف ذكرى أيام الوعد الصادق وانتصار المقاومة في حرب تموز 2006 على العدو الاسرائيلي ومن ورائه غالبية أنظمة الاستكبار والاستسلام في العالم".

اضاف: "لقد سعى العالم دوما وما زال إلى منعنا من التعلم والتطور والتقدم ليكونوا أسيادا ونكون العبيد، لكنهم خسئوا فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء لأن المقاومة قد كسرت القمقم وأخرجت الأمة من ذل الهزيمة إلى عزة الانتصار وأعادت الثقة إلى جميع نفوس الشعوب المقهورة".

وفي الختام، وزع الموسوي وهاشم الشهادات. 

السابق
البلد : المحكمة تحاصر الحكومة باستحقاق …. 11آب
التالي
فريد الخازن: مسار المحكمة طويل ومعقد