الأنوار : معلومات المحكمة الدولية عن المطلوبين الاربعة

 قالت "الأنوار" :
بعيدا عن العطلة الحكومية والسجالات السياسية، اعلن قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية في لاهاي رفع السرية عن اسماء وصور المتهمين الاربعة الذين تناولهم القرار الاتهامي بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والتهم الموجهة اليهم وقال بيان صادر عن المحكمة ان هذا القرار يزيد من فرص القبض على المطلوبين.
وذكر بيان المحكمة الدولية بأن النائب العام د انيال بلمار يشتبه بأن يكون سليم جميل عياش 47 عاما ومصطفى امين بدر الدين 50 عاما وحسين حسن عنيسي 37 عاما واسد حسن صبرا 34 عاما ارتكبوا الاعتداء بشاحنة مفخخة اودت بحياة الرئيس رفيق الحريري و22 شخصا اخرين في 14 شباط 2005.
وتوقع الناطق باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف في حديث لقناة الجديد مساء امس ان يكشف قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين عن معطيات جديدة من قرار الاتهام مع انتهاء المهلة المعطاة للسلطات اللبنانية لتوقيف المتهمين الذين تم الكشف عن اسمائهم اليوم.
وفي الشأن الداخلي، تابع الرئيس ميشال سليمان مشاوراته الهادفة الى إعادة اطلاق الحوار الوطني، فاستقبل رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون وبحث معه في السبل الكفيلة بانجاح الحوار لما للخطوة من انعكاسات ايجابية على الوضع الداخلي من حيث تلاقي القيادات للتشاور في المواضيع المطروحة وتخفيف حدّة الخطاب والاحتقان السياسي والتأسيس لمرحلة جديدة من العمل والانتاج على المستوى الحكومي.
وفيما عاد الرئيس نجيب ميقاتي من اجازته في نيس مساء امس، واصل رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط اتصالاته الهادفة الى تقريب وجهات النظر والالتقاء على نقطة النأي بلبنان عن الأخطار الاقليمية المحدقة به، فلبّى وعائلته مساء أمس الاول دعوة رئيس حزب الكتائب أمين الجميل الى عشاء في بكفيا تم خلاله عرض للتطورات السياسية والشؤون الوطنية.
وأوضحت أوساط عليمة ان جنبلاط العائد من موسكو بنصح روسي بتمتين عرى التواصل الداخلي، انطلق في مبادرة دعم للحوار ناقشها امس الاول مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارته للديمان، وقرر المضي بها حتى النهاية دعماً للخط الوسطي ووصولاً الى اعادة لمّ شمل المتحاورين.
وليس بعيدا من هذه الاجواء، زار رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الديمان واجتمع الى البطريرك الراعي مؤكدا التوافق في المواضيع كافة مع بكركي.
في المقابل، رد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بشأن ملف الثروات البترولية في البحر، متسائلا عمن كلفه او أوكل اليه ان يدافع عن مصالح الشعب اللبناني وبالاخص في ملف النفط. واعتبر ان ما قام به يشكل بداية خطر على نفط لبنان.
هذا ووجه قائد الجيش العماد جان قهوجي الى العسكريين امر اليوم بمناسة عيد الجيش، وجاء فيه: ادعوكم في ظل انطلاقة الحكومة الجديدة، الى ان تكونوا ساعد الدولة القوي في عملية النهوض والتطوير، وان تضربوا بيد من حديد رأس الفتنة في مهدها، وكل متطاول على مسيرة السلم الاهلي، من ارهابيين وعملاء وعابثين بالامن الى اي جهة انتموا. كما ادعوكم وقبل كل شيء الى التمسك بمناقبيكم المعهودة في الابتعاد عن التجاذبات والفئوية، والبقاء على مسافة واحدة من الجميع، والتزام القوانين والانظمة التي تشكل مظلتكم ومصدر قوتكم ومناعتكم.
على صعيد اخر، قالت الوكالة الوطنية للاعلام انه سمع ليل امس دوي انفجار في منطقة الرويس ترددت اصداؤه في الضاحية الجنوبية. وهرعت سيارات الاسعاف والدفاع المدني الى المكان، وفي وقت لاحق تبين انه ناجم عن قارورة غاز وادى الى اصابة احد الاشخاص بجروح بليغة ونقل الى مستشفى بهمن للمعالجة.
ولكن قناة المستقبل قالت عند منتصف الليل ان قتيلا سقط من جراء انفجارين وقعا في منطقة الرويس. 

السابق
الديار : فرانسين ينشر صور المطلوبين وإعلام حزب الله يصفهم بالمقاومين
التالي
اللواء : المحكمة تُحرج الحكومة: هذه أسماء وصور وتهم الأربعة المطلوبين