أحيت حركة امل واهالي بلدة كفرحتى وآل عساف ذكرى مرور اسبوع على وفاة احد كوادر الحركة المؤسسين المرحوم مصطفى عساف باحتفال تأبيني حاشد اقيم في مجمع الحسنين في بلدة كفرحتى حضره رئيس المكتب السياسي للحركة ووفد من قيادتها وفعاليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من قرى اقليم التفاح.
استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم ثم القى رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك كلمة الحركة استهلها بالحديث عن "مناقبية الراحل ودوره الجهادي في ترسيخ ثقافة الامام السيد موسى الصدر ومسيرته في المقاومة".
وتطرق حايك في كلمته الى العناوين السياسية على الساحتين المحلية والاقليمية، مشيرا الى "ان لبنان كان ولا يزال تحت دائرة الاستهداف الصهيوني"، ولافتا الى ان "الوطن مر في مرحلة تسببت بالوصول الى حالة من الجفاف السياسي والاداري"، كما اكد ان "لبنان على الدوام كان يخرج منتصرا على الازمات والتحديات".
وقال: "اننا في هذه الايام المشهد على ساحتنا وعلى ساحة المنطقة يحتاج الى قراءة صورة المشهد بوعي ومسؤولية عالية، فبعد سقوط الشرق الاوسط الجديد خلال عدوان تموز تحاول الادارة الاميركية فرض مشروعها بأساليب جديدة من خلال تحويل المنطقة الى منطقة صراعات وخلق حالات توتر بين مكونات المجتمعات في المنطقة وجعل العدو يشعر بالطمأنينة وتحويل دول المنطقة وشعوبها تعيش مناخات القلق".
واضاف حايك: "المنطقة ولبنان بحاجة الى الوحدة والتماسك ومجابهة اي محاولة لاستهداف قوى المقاومة والممانعة ووأد اي محاولة لايقاع الفتنة من خلال تعميم ثقافة المقاومة والممانعة المرحلة تحتاج الى مسؤوليات يتحملها بروح وطنية عالية".
وعن المهام المطلوبة من الحكومة الجديدة قال: "المطلوب من الحكومة الجديدة مواجهة الركام الذي خلفته المرحلة السابقة والعمل من اجل تحمل مسؤولية النهوض بالوطن وتغيير الخطاب السياسي واسقاط لغة التوتر وحالات الشرذمة وتغليب الروح الوطنية على ما عداها. وان نثبت للجميع امتلاك الحس الوطني دون ان نتأثر بأي ردات الفعل والاستثمار على طاقات لبنان وثرواته وحماية حدود لبنان البرية والبحرية من اجل تعزيز الاقتصاد الوطني وحماية ثروة لبنان الاساسية وهي ثروة الانسان وتعميم ثقافة معرفة العدو من الصديق وعدم الرهان على غلبة الصديق والوقوف صفا واحدا لاي طرف يحاول النيل من وحدتنا وعناوين قوتنا".
كما القى الشيخ محمد عسكر موعظة دينية.
