بين حانا ومانا… ضاعت الحانة.
وبين الإدارة العامة للجنسية والجوازات ومركز خدمة المواطن في الرميثية ضاع جواز رضيعة مريضة بحاجة إلى العلاج في الخارج.
والد الرضيعة ماجدة التي لم يتجاوز عمرها شهرين ضرب كفاً بكف شاكيا الإهمال الذي أصاب الدوائر الحكومية، وروى ما حصل معه لـ «الراي» قائلاً: «رزقني الله بمولودة مريضة تعاني من ورم لم يتم تشخيصه في الكويت فقمت بإنجاز معاملة جواز سفر لها في مركز خدمة المواطن في الرميثية وحصلت على موعد (أمس) الخميس لتسلم جواز السفر وبناء على الموعد قمت بحجز عشر تذاكر سفر لأسرتي كي نأخذ الرضيعة للعلاج بالخارج على حسابي الشخصي».
وتابع: «عندما حان الموعد توجهت إلى الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر للحصول على الجواز فأبلغوني بأنه تم ارسال الجواز مع المندوب إلى مركز الخدمة فخرجت من الادارة وتوجهت إلى مركز الخدمة والتقيت بالمندوب الذي أكد لي أنه لم يتسلم الجواز، وخرج معي إلى الادارة، وهناك بحثوا عنه لكنهم لم يعثروا عليه وتوقعوا أن يكون تم إرساله بالخطأ لأي من مراكز الخدمة الأخرى».
وأضاف: «قام الموظفون بالتدقيق على كشوفات الصادر من خلال الحاسب الآلي فاتضح أن الجواز لم يغادر الادارة لكنه مفقود، وعندما لم أجد حلا توجهت إلى أحد المسؤولين فقال لي: (لا أستطيع أن أخدمك… قبل الأحد)، فأخبرته أنني حجزت التذاكر بناء على الموعد الذي حصلت عليه لكنه لم يتفهم وضعي ووضع الرضيعة الصحي وغادر وتركني أبحث عن منقذ، لكن لم أجده (…)».
واستغرب المواطن من ضياع جواز رضيعته بين إدارة الجنسية والجوازات ومركز خدمة مواطن الرميثية، مطالباً المسؤولين في وزارة الداخلية البحث عن جواز رضيعته المريضة لارسالها للعلاج في الخارج حتى لا تتفاقم حالتها الصحية.
