دانت الأحزاب والقوى الوطنية في البقاع في اجتماع في مركز "رابطة الشغيلة" و"تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية" في شتورا القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية واعتباره "باطلا".
وأكدالمجتمعون أن "المقاومة خيار لا رجوع عنه وهي الضمانة الوحيدة لصون الحقوق وتحرير الأرض ومصدر قوة لبنان".
ورأوا أن "سوريا تتعرض اليوم لأشرس هجمة استعمارية تهدف إلى إسقاط النظام الداعم لكل حركات المقاومة في الوطن العربي في مواجهة العدو الصهيوني، ونحن دائما إلى جانب سوريا نظاما وشعبا وإصلاحا".
ودعوا الحكومة إلى "مواجهة التحديات بحزم وشجاعة وإجراء الاصلاحات اللازمة الضرورية لتأمين مصلحة المواطن"، مطالبين ب"إصدار المراسيم التشريعية لاستخراج الثروة النفطية وحمايتها وترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة".
