اصحاب المحطات في النبطية منزعجون من تملص باسيل

 عاد الملف المشتعل إلى واجهة التجاذبات، مع عودة الإرتفاع الجنوني لسعر صفيحتي البنزين والمازوت، ووصول سعر برميل النفط العالمي إلى 117 دولارا أميركيا، الامر الذي أثار ردود فعل توقفت عند موقف وزير الطاقة والمياه جبران باسيل من هذا التطور وتوقيعه على جدول تركيب الأسعار الأسبوعي على رغم تسجيله ارتفاعاً ملحوظاً في سعر البنزين. 
أفادت مصادر في قطاع النفط في النبطية أن جواً من القلق والغضب يسود أوساط محطات المحروقات وتجار المواد النفطية "في ضوء معلومات تفيد بأن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل عمد الى تأخير وصول بواخر المحروقات ولا سيما المازوت الأحمر، مما أدّى الى فقدان هذه المادة الحيوية من الأسواق وبدء ظهور ملامح سوق سوداء". ولفتت الى أن هذه الخطوة "جاءت لمصلحة شركات لتتمكن من تصريف مخزونها المتراكم من مادة المازوت الأخضر، بعد تكدّس كميات كبيرة منها في خزانات الشركات لمدة طويلة".
أمين سرّ تجمّع أصحاب المحطات في الجنوب وسيم حسن بدر الدين قال لـ"المركزية": أصبنا بخيبة أمل كبيرة من أداء وزير الطاقة، إذ انه وقع حتى الآن ثلاثة جداول اسبوعية تتضمن زيادة في اسعار المحروقات، علماً انه قبل أسابيع قليلة كان يهدّد بالويل والثبور وعظائم الأمور والإمتناع عن توقيع جدول تركيب الأسعار الأسبوعي حرصاً منه على سعادة المواطنين واصحاب الدخل المحدود. كما أبدى بدر الدين انزعاجه من تملص الوزير من كل الوعود التي قطعها بزيادة جعالة أصحاب المحطات على المازوت، لافتاً إلى أن "سعر صفيحة المازوت ناهز الثلاثين ألف ليرة لبنانية، فيما ربح صاحب المحطة منها لا يزيد على 300 ليرة".

السابق
أفكار رمضانية
التالي
“اسباب تخلف المرأة” ندوة لرابطة “أصدقاء كمال جنبلاط”