اجتماع تنسيقي بين “حزب الله” و”أمل”

 عقدت قيادتا "حزب الله" -المنطقة الأولى- و"حركة أمل" -إقليم جبل عامل- اجتماعا تنسيقيا في مكتب الحزب في صور، تم خلاله عرض لمختلف الأوضاع السياسية والتطورات في لبنان والمنطقة. وبحث المجتمعون في الملفات والشؤون الحياتية والاقتصادية التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وإيجاد الوسائل التطويرية لانماء وتقديم الخدمات في مختلف القرى والبلدات الجنوبية.

وصدر عن المجتمعين بيان أكدوا فيه أنه "الذكرى الخامسة للانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة في لبنان على العدو الإسرائيلي في تموز 2006، التي تتزامن مع ذكرى ولادة منقذ البشرية الإمام الحجة بن الحسن المهدي، نتقدم من اللبنانيين بالتهنئة والتبريك بهاتين المناسبتين العظيمتين، ونؤكد أن قوة لبنان المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة ستبقى هي الكفيلة وحدها في الدفاع عن الوطن وحمايته من أي تهديدات وأطماع للعدو الإسرائيلي، الذي يواصل انتهاكاته للسيادة اللبنانية جوا وبرا وبحرا، وليس آخرها محاولات التعدي على الثروة النفطية في المنطقة الاقتصادية الخالصة الواقعة ضمن المياه الإقليمية اللبنانية".

ودان المجتمعون "العمل الإجرامي الذي تعرضت له دورية من القوة الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في الجنوب في منطقة صيدا، ودعوا إلى إجراء تحقيق عاجل في الحادث، والعمل على كشف الفاعلين ومعاقبتهم".

أضاف البيان:"نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك من أهلنا لمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة، سائلين الله تعالى أن يعيده على جميع اللبنانيين بالخير والبركة، وفي هذه المناسبة ندعو الحكومة إلى إيلاء الملفات المعيشية والحياتية والخدماتية الأولوية اللازمة، والسعي لإيجاد الحلول الاجتماعية والاقتصادية للمشكلات المتفاقمة التي تثقل كاهل المواطنين وتزيد من معاناتهم سيما في قطاع الكهرباء الذي يشهد تدهورا كبيرا في ساعات التغذية والتوزيع ونقصا في المحولات والشبكات، وكذلك الحال في قطاع المياه حيث تعيش العديد من القرى والبلدات الجنوبية حاجة ماسة للمياه التي لا تصل إليهم، الأمر الذي يزيد من أعباء المواطنين في تحمل إهمال مارسته بحقهم الحكومات السابقة المتعاقبة".

وجددوا المطالبة ب"استكمال وإنهاء ملف تعويضات حرب تموز 2006 التي لا تزال عالقة، والمطالبة بتأمين كل مقومات الصمود للقرى والبلدات المقاومة، عبر تأمين مستلزمات المواجهة مع العدو الصهيوني، واستكمال إنشاء المستشفيات والمستوصفات، فضلا عن السعي لإيجاد فرص العمل والتعليم التي تساهم ببقاء المواطنين في أرضهم وقراهم. نجدد العهد والوعد بأننا لن نوفر جهدا في المطالبة لتحقيق أفضل وسائل العيش الكريم لأهلنا وشعبنا الصامد رغم كل التضحيات، وسنعمل دائما من أجل توفير مستلزمات الحياة الأفضل في منطقة لا تزال تعاني الإهمال والحرمان كما عانت الاحتلال، وواجهت التحديات". 

السابق
فياض: الحكومة تتعرض لاستهداف متعدد المستويات
التالي
حسين الموسوي: لن ينالوا من سلاح المقاومة