تحفظ رجال الأمن في المطار الدولي مساء أمس على مواطنة دخلت صالة المطار وهي لا ترتدي إلا النزر القليل من الثياب، وأخذت تتمشى بين الركاب جيئة وذهاباً، وأثارت الارتباك في حركة المسافرين بملبسها الخلاعي، وحركاتها المغرية، حيث استرعت انتباه العشرات الذين ظلوا يتابعون خطواتها، حتى تمكن الأمنيون من توقيفها والتحفظ عليها بانتظار التحقيق معها.
كان رجال الأمن في المطار لفت أنظارهم حركة غير عادية بين المسافرين، فبادروا بالتوجه إلى المكان، لتقع أعينهم على امرأة خمسينية تبدو في لباسها المحدود كأنها توشك أن تلقي بنفسها في حمام للسباحة، وقد ظل يتابعها عدد كبير من الركاب المنتظرين، يستطلعون الأمر، خصوصاً انها كانت تظهر حركات لا تنتمي الى الادب بصلة.
مصدر أمني ذكر لـ «الراي» أن «الأمنيين سارعوا بالسيطرة على المرأة وابعادها عن المسافرين، وباستجوابها تبين انها مواطنة، وبسؤالها عن وجهتها أفادت بأنا لا تعتزم السفر، وقد جاءت الى المطار لقضاء بعض الوقت».
وأضاف المصدر الأمني ان «التحقيق المبدئي الذي أجراه رجال الأمن مع المواطنة كشف عن اشتباه في خلل نفسي، ما دعاهم الى التحفظ عليها تمهيداً لاحالتها على الجهات المختصة».
