المتمردون الليبيون خسروا مواقع منذ بدء القصف

تحت عنوان: "المتمردون الليبيون خسروا مواقع منذ بدء القصف" قالت صحيفة الاندبندنت أن هناك جهودا دبلوماسية جديدة تجرى حاليا في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيا.
وقالت الصحيفة أن مبعوثا خاصا من الأمم المتحدة يزور طرابلس للبحث مع السلطات هناك، بعد أن وافقت بريطانيا، عقب موافقة فرنسا، على حقيقة أن الزعيم الليبي معمر القذافي لا يمكن أن يرغم بالقوة العسكرية على الخروج إلى المنفى.
وقالت الصحيفة أن تغيير المواقف هذا من قبل أكثر دولتين نشاطا في التحالف الدولي ما هو إلا قبول بواقع الأمر، إذ لم تستطع قوات المعارضة، بعد شهرين من قصف طائرات الناتو المتواصل، تحقيق تفوق عسكري على قوات القذافي.
وأشارت إلى أن القذافي نجح في البقاء وتجاوز ما اعتبره مراقبون محاولات لتصفيته، على الرغم من انشقاق عدد من القياديين العسكريين البارزين في نظامه، وانه لا توجد مؤشرات على ضعفه أو إزاحته عن طريق انقلاب من داخل حاشيته.
وقالت الصحيفة أن العقبة الرئيسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار تتمثل في إصرار المعارضة وداعميها الغربيين على خروج القذافي وأسرته إلى المنفى، لكن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي، قال أن القذافي يمكن أن يبقى في البلاد إذا تخلى عن السلطة.
في حين كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يريد إعلان النصر على القذافي في يوم الباستيل، أي في الرابع عشر من هذا الشهر، لكن سرعان ما أعلن وزيرا خارجيته ودفاعه عن الرغبة في الوصول إلى اتفاق عبر التفاوض.
وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا، التي يبدو أنها فوجئت بالتغير في الموقف الفرنسي، تحاول الإبقاء عن موقف متصلب، لكن ذلك تغير بعد 48 ساعة، من خلال إعلان رئاسة الوزراء، ومن ثم وزير الخارجية، وليم هيغ، عن القبول بفكرة إبقاء القذافي داخل ليبيا.

السابق
الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة
التالي
القذافي لا يمكن أن يبقى في ليبيا،