قانصو في تكريم طلاب في انصار: لقانون انتخابات يقوم على الدائرة الواسعة والنسبية

 اعتبر وزير الدولة علي قانصو في احتفال تكريمي تربوي،نظمته بلدية أنصار، بالتعاون مع "هيئة إنماء أنصار" والثانوية الرسمية، على ملعب الثانوية، ان "مجتمعنا يملك الى سلاح العلم والمعرفة سلاح المقاومة"، مؤكدا انه "لولا المقاومة وبطولاتها وانتصاراتها لما تحول لبنان الى رقم صعب في معادلة صراعنا ضد العدو الاسرائيلي، ولولا هذه المقاومة لما قدر لشبابنا ان يحظوا بنعمة تحصيل العلم وبنعمة الكرامة الوطنية".

وقال: "لهذه المقاومة في ذكرى حرب تموز والانتصار العظيم الذى تحقق لها، كل الاجلال والتقدير والعهد ان نبقى مقاومين حماة لهذه الارض، ننشر ثقافة المقاومة، ونتمسك بها نهجا وسلاحا ونحميها من كل متطاول ومتآمر أكان من الداخل والخارج".

اضاف: "لقد عملوا على محاولة انهاء هذه المقاومة بالحروب العسكرية، ففشلوا، وبالسياسة والاعلام وفشلوا، وها هم يعملون على اصطيادها بقرارات ظنية عن محكمة مسيسة وسيفشلون، وعلى فريق 14 أذار ان يقلع عن رهاناته على انهاء سلاح المقاومة، وسيبقى مثلث الجيش والشعب والمقاومة قاعدة كل استراتيجية ناجعة للدفاع عن لبنان وتحرير أرضه وحماية ثرواته المائية والغازية والنفطية"، داعيا الى الحوار "لنصوغ مجتمعين هذة الاستراتيجية ونهدم الحواجز بيننا ونحصن لبنان وننهض به".

وتابع: "مازال فريق 14 أذار يراهن على سقوط النظام في سوريا، ونقول لهم سيخيب رهانكم وستخرج سوريا اقوى من هذه المؤامرة الاميريكية – الاسرائيلية التي تتعرض لها بسبب دورها القومي وممانعتها للسياسات الاميريكية والصهيونية في بلادنا، ودعمها للمقاومات في امتنا، ومازال فريق 14 اذار يهاجم حكومة لبنان، ويتوعد باسقاطها، لا لسبب الا لانهم لا يريدون حكومة رئيسها ليس من فريقهم، وقرارها ليس بيدهم، فتداول السلطة ممنوع في لغة هذا الفريق، مع انه يحاضر على اللبنانيين صبحا ومساء بالديمقرطية، كما ان هذا الفريق يهاجم الحكومة لانها واضحة في خيارتها السياسية، ولانها حكومة تؤمن بالعلاقة المميزة مع سوريا وفق ما نص عليه اتفاق الطائف، ولانها تؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة".

واكد ان "الحكومة متمسكة بخياراتها السياسية ومصممة على ان تقوم بواجباتها تجاه شعبها في حماية استقراره وسلمه الاهلي، ومواجهة كل من تسول له نفسه العبث بهما والحكومة وعدت في بيانها الوزاري باعداد مشروع قانون جديد للانتخابات النيابية، ونأمل ان يقوم على الدائرة الواسعة ومبدأ النسبية، وستعمل الحكومة علي تحريك عجلة الاقتصاد، بما يعزز النمو ويوفر فرص العمل، وعلى العمل لبناء الادارة واعتماد الكفاءة في اختيار الموظفين دون محسوبية أو كيدية، وكما وعدت الحكومة بمعالجة اولويات الناس من المياه والكهرباء والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي واعداد مشروع قانون التقاعد والحماية الاجتماعية، والانماء المتوازن في المناطق كافة.

وختم: "ان ابلغ رد على حملات فريق 14 على الحكومة، هو بأن تسرع هذة الحكومة الخطى باتجاه تحقيق ما وعدت به في بيانها الوزاري، والناس ينتظرون نجاح هذه الحكومة في معالجة أوضاعهم وحاجاتهم، صحيح ان تركة الحكومات السابقة ثقيلة على البلاد والعباد، ولكن قدر هذه الحكومة ان تنجح ويجب ان تنجح". 

السابق
الإفراط في تناول الكافيين يؤدي إلى تصلّب الشرايين
التالي
مجدلاني:نرفض التراجع عن التعاون مع المحكمة