حذّر الأطباء من استخدام المسابح المغلقة التي لا تتعرض للتهوئة في شكل جيّد، لأنها تعرّض الأطفال إلى الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي.
ومع أنّ السباحة وسيلة للترفية وحرق الدهون، إلّا أن مشاكلها متعددة، خصوصا أن استخدام المسابح، وتحديدا تلك التي تضاف إليها كمية كبيرة من الكلور، قد يسهم في زيادة مشاكل أمراض الصدر.
وأثبتت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة طب الأطفال، أن هناك ارتباطا وثيقا بين السباحة في المسابح التي تحتوي الكلور بنسبة كبيرة، وبين احتمال التعرّض للربو، حيث يتصاعد من الكلور غازات تتجمع في المسبح وتؤدي الى مشاكل في التنفس.
لذلك، ينصح العلماء بمراقبة كمية الكلور المضافة للمسابح، خصوصا تلك المغلقة. وكذلك يجب الحرص على تعليم الأطفال أو الذين يرتادون المسابح، بعدم المكوث فيها لفترات طويلة، وعدم التبوّل فيها، لأن ذلك يزيد من الخطر.
